الحديث السادس والستون
عن علي بن الحسين رحمه الله قال:
قال رسول الله
:
"من حُسْن إسلام المرء
تَرْكُه ما لا يَعنيه"
رواه مالك وأحمد.
ورواه ابن ماجه عن أبي هريرة،
ورواه الترمذي
عن علي بن الحسين وعن أبي هريرة.
الإسلام – عند الإطلاق –
يدخل فيه الإيمان، والإحسان.
وهو شرائع الدين الظاهرة والباطنة.
والمسلمون منقسمون في الإسلام إلى قسمين،
كما دلّ عليه فحوى هذا الحديث.
فمنهم:
المحسن في إسلامه.
ومنهم :
المسيء.