فعُلم أن شريعة الإسلام بها صلاح البشر.
وإذا أردت أن تعرف ذلك،
فقابل بين كل شريعة من شرائعه الكلية وبين ضدها،
تجد الفرق العظيم،
وتشهد أن الذي شرعها حكيم عليم،
رحيم بالعباد؛
لاشتمالها على الحكمة والعدل،
والرحمة،
ونصر المظلوم،
وردع الظالم.
وقد قال بعض المحققين:
إن الشريعة جعلت اليمين في أقوى جنبتي المدعين.
ومن تتبع ذلك عرفه.
والله أعلم.