ولو تردد الأمر بين الأمرين،
فالخطأ في درء العقوبة عن فاعل سببها،
أهون من الخطأ في إيقاع العقوبة
على من لم يفعل سببها،
فإن رحمة الله سبقت غضبه،
وشريعته مبنية على اليسر والسهولة.
والأصل في دماء المعصومين
وأبدانهم وأموالهم التحريم،
حتى نتحقق ما يبيح لنا شيء من هذا.