ومثل هذا
البنَّاء والنجار والحداد
والخراز والنساج ونحوهم
ممن نصَب نفسه لذلك،
موهماً أنه يحسن الصنعة،
وهو كاذب.
ومفهوم الحديث:
أن الطبيب الحاذق ونحوه
إذا باشر ولم تجن يده
وترتب على ذلك تلف،
فليس بضامن؛
لأنه مأذون فيه،
من المكلف أو وليه.
فكل ما ترتب على المأذون فيه
فهو غير مضمون،
وما ترتب على غير ذلك المأذون فيه،
فإنه مضمون.
ويستدل بهذا على:
أن صناعة الطب
من العلوم النافعة المطلوبة شرعاً وعقلاً.
والله أعلم.