فعلى المسلمين:
أن يقوموا بهذه الواجبات بحسب استطاعتهم؛
لينصرهم الله ويعزهم،
ويدفع عنهم بالقيام بواجبات الإيمان
عدوان الأعداء.
فنسأله تعالى أن يوفقهم لذلك.
وقوله
:
"ولا ذو عهد في عهده"
أي:
لا يحل قتل من له عهد من الكفار
بذمة أو أمان أو هدنة؛
فإنه لما قال:
"لا يقتل مسلم بكافر"
احترز بذلك البيان عن تحريم قتل المعاهد؛
لئلا يظن الظان جوازه.
والله أعلم.