وقوله
:
"ويرد عليهم أقصاهم"
أي: في التأمين.
وكذلك اشتراك الجيوش مع سراياه
التي تذهب فتُغِير أو تحرس،
فمتى غنم الجيش،
أو غنم أحد السرايا التابعة للجيش،
اشترك الجميع في المغنم.
ولا يختص بها المباشر؛
لأنهم كلهم متعاونون على مهمتهم.
وقوله
:
"وهم يَدٌ على من سواهم"
أي: يجب على جميع المسلمين
في جميع أنحاء الأرض
أن يكونوا يداً على أعدائهم من الكفار،
بالقول والفعل،
والمساعدات والمعاونة في الأمور الحربية،
والأمور الاقتصادية،
والمدافعة بكل وسيلة.