قوله
:
"ويسعى بذمتهم أدناهم"
يعني: أن ذمة المسلمين واحدة.
فمتى استجار الكافر بأحد من المسلمين
وجب على بقيتهم تأمينه،
كما قال تعالى:
{ وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ
فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ
ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ }(2)
فلا فرق في هذا
بين إجارة الشريف الرئيس،
وبين آحاد الناس.
******************
(2) سورة التوبة – آية 6 .