عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-14, 07:27 AM   المشاركة رقم: 202
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

وأما النكاح:

فقد أمر الله به ورسوله.
ورتب عليه من الفوائد شيئاً كثيراً:
عون الله،
وامتثال أمر الله ورسوله،
وأنه من سنن المرسلين.


وفيه:
تحصين الفرج، وغض البصر،
وتحصيل النسل،
والإنفاق على الزوجة والأولاد؛

فإن العبد إذا أنفق على أهله نفقة يحتسبها
كانت له أجراً،
وحسنات عند الله،
سواء كانت مأكولاً أو مشروباً
أو ملبوساً أو مستعملاً في الحوائج كلها.
كله خير للعبد،
وحسنات جارية.
وهو أفضل من نوافل العبادات القاصرة.



وفيه:

التذكر لنعم الله على العبد،
والتفرغ لعبادته،
وتعاون الزوجين على مصالح دينهما ودنياهما،

وقد قال تعالى:
{ فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء }(1)

وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :
"تنكح المرأة لأربع:
لمالها،
وجمالها،
وحسبها،
ودينها:

فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يمينك
"

لما فيها من صلاح الأحوال والبيت والأولاد،
وسكون قلب الزوج وطمأنينته،
فإن حصل مع الدين غيره فذاك،
وإلا فالدين أعظم الصفات المقصودة،

قال تعالى:
{ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ
حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ
}(2).


وعلى الزوجة:

القيام بحق الله، وحق بَعْلها،
وتقديم حق البعل على حقوق الخلق كلهم.



وعلى الزوج:

السعي في إصلاح زوجته،
وفعل جميع الأسباب التي تتم بها الملاءمة بينهما،
فإن الملاءمة هي المقصود الأعظم.



ولهذا ندب النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إلى النظر إلى المرأة التي يريد خطبتها؛
ليكون على بصيرة من أمره


والله أعلم.



******************
(1) سورة النساء – آية 3 .
(2) سورة النساء – آية 34 .










توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس