29-06-14, 07:26 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
وأما المُكاتَب:
فالكتابة قد أمر الله بها في قوله تعالى:
{ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا }(1)
أي: صلاحاً في تقويم دينهم ودنياهم.
فالسيد مأمور بذلك.
والعبد المكاتب الذي يريد الأداء،
ويتعجل الحرية والتفرغ لدينه ودنياه يعينه الله،
وييسر له أموره،
ويرزقه من حيث لا يحتسب.
وعلى السيد:
أن يرفق بمكاتبه في تقدير الآجال
التي تحل فيها نُجُوم الكتابة،
ويعطيه من مال الكتابة إذا أدَّاها ربعها.
وفي قوله تعالى في حق المكاتبين
{ وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ }(2)
أمر للسيد ولغيره من المسلمين.
ولذلك جعل الله له نصيباً من الزكاة
في قوله: { وَفِي الرِّقَابِ }(3)
وهذا من عونه تعالى.
وقد ثبت عن النبي 
ما هو أعمّ من هذا،
فقال:
"من أخذ أموال الناس يريد أداءها
أدَّاها الله عنه،
ومن أخذها يريد إتلافها
أتلفه الله"
رواه البخاري.
******************
(1) سورة النور – آية 33 .
(2) سورة النور – آية 33 .
(3) سورة التوبة – آية 60 .
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|