ونفهم من هذا الحديث:
أن الظلم المالي لا يختص بأخذ مال الغير بغير حق،
بل يدخل في كل اعتداء على مال الغير،
أو على حقه بأي وجه يكون.
فمن غصب مال الغير، أو سرقه،
أو جحد حقاً عنده للغير، أو بعضه،
أو ادعى عليه ما ليس له
من أصل الحق أو وصفه،
أو ماطله بحقه من وقت إلى آخر،
أو أدى إليه أقل مما وجب له في ذمته
– وصفاً أو قدراً –
فكل هؤلاء ظالمون بحسب أحوالهم.
والظلم ظلمات يوم القيامة على أهله.