ووصف النبي
لأولياء الله
بأداء الفرائض والإكثار من النوافل،
مطابق لوصف الله لهم بالإيمان والتقوى
في قوله:
{ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ،
الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ }(1)
فكل من كان مؤمناً تقياً كان لله ولياً؛
لأن الإيمان يشمل العقائد،
وأعمال القلوب والجوارح.
والتقوى ترك جميع المحرمات.
ويدل على أصل عظيم:
وهو أن الفرائض مقدمة على النوافل،
وأحب إلى الله وأكثر أجراً وثواباً.
لقوله:
"وما تقرب إلي عبدي بشيء
أحبّ إلي مما افترضت عليه"،
وأنه عند التزاحم
يتعين تقديم الفروض على النوافل.
******************
(1) سورة يونس – آية 62 , 63 .