28-06-14, 08:04 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
ومع تسديده لهم في حركاتهم
جعلهم مجابي الدعوة:
إن سألوه أعطاهم مصالح دينهم ودنياهم،
وإن استعاذوه من الشرور أعاذهم.
ومع ذلك لطف بهم في كل أحوالهم،
ولولا أنه قضى على عباده بالموت
لسلم منه أولياءه؛
لأنهم يكرهونه لمشقته وعظمته.
والله يكره مساءتهم،
ولكن لما كان القضاء نافذاً
كان لا بد لهم منه.
فبين في هذا الحديث:
صفة الأولياء، وفضائلهم المتنوعة،
وحصول محبة الله لهم
التي هي أعظم ما تنافس فيه المتنافسون،
وأنه معهم وناصرهم،
ومؤيدهم ومسددهم،
ومجيب دعواتهم.
ويدل هذا الحديث على:
إثبات محبة الله،
وتفاوتها لأوليائه بحسب مقاماتهم.
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|