28-06-14, 01:08 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
وقد ذكر الله خصال التقوى في قوله تعالى:
{ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ
وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ
وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ
وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ
وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ
أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }[1]
وفي قوله:
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }[2]
ثم ذكر خصال التقوى فقال:
{ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }[3].
فوصف المتقين بالإيمان بأصوله وعقائده
وأعماله الظاهرة والباطنة
وبأداء العبادات البدنية والعبادات المالية،
والصبر في البأساء والضراء وحين البأس،
وبالعفو عن الناس، واحتمال أذاهم،
والإحسان إليهم،
وبمبادرتهم إذا فعلوا فاحشة
أو ظلموا أنفسهم بالاستغفار والتوبة،
فأمر ووصى بملازمة التقوى
حيثما كان العبد في كل وقت وكل مكان،
وكل حالة من أحواله،
لأنه مضطر إلى التقوى غاية الاضطرار،
لا يستغني عنها في كل حالة من أحواله.
*******************
[1] سورة البقرة – آية 177.
[2] سورة آل عمران – آية 133.
[3] سورة آل عمران – آية 134.
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|