15-05-14, 11:09 AM
|
المشاركة رقم: 3
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
وهذا القدر يأتي على جميع أحوال العبد
وأفعاله وصفاته،
حتى العجز والكيس.
وهما الوصفان المتضادان
الذي ينال بالأول منهما
– وهو العجز -:
الخيبة والخسران،
وبالثاني
– وهو الكيس -:
الجد في طاعة الرحمن.
والمراد هنا:
العجز الذي يلام عليه العبد،
وهو عدم الإرادة،
وهو الكسل،
لا العجز الذي هو عدم القدرة.
وهذا هو معنى الحديث الآخر
"اعلموا؛
فكل مُيَسَّرٌ لما خُلِق له".
أما أهل السعادة:
فييسرون لعمل السعادة،
وذلك بكيسهم وتوفيقهم
ولطف الله بهم.
والكيس والعاجز
هما المذكوران
في قوله :
"الكَيِّس من دان نفسه
وعمل لما بعد الموت،
والعاجز من أتبع نفسه هواها،
وتمنى على الله الأماني".
|
|
|