ومنها:
أنه ينبغي للعبد أن يتملق إلى الله دائما
في تثبيت إيمانه،
ويعمل الأسباب الموجبة لذلك،
ويسأل الله حسن الخاتمة،
وتمام النعمة
لقول يوسف عليه الصلاة والسلام:
{ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ
وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ
فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
أَنْتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
تَوَفَّنِي مُسْلِمًا
وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }
**************************
فهذا ما يسر الله من الفوائد والعبر
في هذه القصة المباركة،
ولا بد أن يظهر للمتدبر المتفكر غير ذلك.
فنسأله تعالى علما نافعا وعملا متقبلا،
إنه جواد كريم.
تم تفسير سورة يوسف وأبيه وإخوته
عليهم الصلاة والسلام،
والحمد لله رب العالمين.
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
الشيخ عبدالرحمن السعدي
رحمه الله تعالى
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=101&book=276