ومنها:
جواز إخبار الإنسان بما يجد،
وما هو فيه من مرض أو فقر ونحوهما،
على غير وجه التسخط،
لأن إخوة يوسف قالوا:
{ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ }
ولم ينكر عليهم يوسف.
ومنها:
فضيلة التقوى والصبر،
وأن كل خير في الدنيا والآخرة
فمن آثار التقوى والصبر،
وأن عاقبة أهلهما، أحسن العواقب،
لقوله:
{ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا
إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ
فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }