ومنها:
أن الفَرَجَ مع الكرب؛
وأن مع العسرِ يُسْرا ،
فإنه لما طال الحزن على يعقوب
واشتد به إلى أنهى ما يكون،
ثم حصل الاضطرار لآل يعقوب ومسهم الضر،
أذن الله حينئذ بالفَرَج ،
فحصل التلاقي في أشد الأوقات إليه حاجة واضطرارا،
فتم بذلك الأجر وحصل السرور،
وعُلم من ذلك أن الله يبتلي أولياءه
بالشدة والرخاء،
والعسر واليسر
ليمتحن صبرهم وشكرهم،
ويزداد - بذلك -
إيمانهم ويقينهم وعرفانهم.