14-05-14, 01:11 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
ومنها:
هذه المحنة العظيمة التي امتحن الله بها نبيه وصفيه
يعقوب ،
حيث قضى بالتفريق بينه وبين ابنه يوسف،
الذي لا يقدر على فراقه ساعة واحدة،
ويحزنه ذلك أشد الحزن،
فحصل التفريق بينه وبينه مدة طويلة،
لا تقصر عن خمس عشرة سنة،
ويعقوب لم يفارق الحزن قلبه في هذه المدة
{ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ }
ثم ازداد به الأمر شدة،
حين صار الفراق بينه
وبين ابنه الثاني شقيق يوسف،
هذا وهو صابر لأمر الله،
محتسب الأجر من الله،
قد وعد من نفسه الصبر الجميل،
ولا شك أنه وفى بما وعد به،
ولا ينافي ذلك،
قوله: { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ }
فإن الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر،
وإنما الذي ينافيه،
الشكوى إلى المخلوقين.
|
|
|