عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-14, 01:40 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي
أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي
وَسُبْحَانَ اللَّهِ
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ*

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا
نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ
فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا

أَفَلَا تَعْقِلُونَ }
{ 108 - 109 }



يقول تعالى لنبيه محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:
{ قُلْ } للناس
{ هَذِهِ سَبِيلِي }
أي: طريقي التي أدعو إليها،
وهي السبيل الموصلة إلى الله وإلى دار كرامته،
المتضمنة للعلم بالحق والعمل به وإيثاره،
وإخلاص الدين لله وحده لا شريك له،

{ أَدْعُو إِلَى اللَّهِ }
أي: أحثُّ الخلق والعباد إلى الوصول إلى ربهم،
وأرغِّبهم في ذلك وأرهِّبهم مما يبعدهم عنه.



ومع هذا فأنا { عَلَى بَصِيرَةٍ } من ديني،
أي: على علم ويقين من غير شك ولا امتراء ولا مرية.

{ وَ } كذلك { مَنِ اتَّبَعَنِي }
يدعو إلى الله كما أدعو على بصيرة من أمره.

{ وَسُبْحَانَ اللَّهِ }
عما نسب إليه مما لا يليق بجلاله،
أو ينافي كماله.



{ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
في جميع أموري،
بل أعبد الله مخلصا له الدين.



ثم قال تعالى
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا }
أي: لم نرسل ملائكة ولا غيرهم من أصناف الخلق،
فلأي شيء يستغرب قومك رسالتك،
ويزعمون أنه ليس لك عليهم فضل،
فلك فيمن قبلك من المرسلين أسوة حسنة

{ نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى }
أي: لا من البادية،
بل من أهل القرى الذين هم أكمل عقولا،
وأصح آراء،
وليتبين أمرهم ويتضح شأنهم.



{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ }
إذا لم يصدقوا لقولك،

{ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ }
كيف أهلكهم الله بتكذيبهم،
فاحذروا أن تقيموا على ما أقاموا عليه،
فيصيبكم ما أصابهم،

{ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ }
أي: الجنة وما فيها من النعيم المقيم،

{ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا }
الله في امتثال أوامره، واجتناب نواهيه،
فإن نعيم الدنيا منغص منكد، منقطع،

ونعيم الآخرة تام كامل،
لا يفنى أبدا،
بل هو على الدوام في تزايد وتواصل،
{ عطاء غير مجذوذ }

{ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }
أي: أفلا تكون لكم عقول
تؤثر الذي هو خير على الأدنى.










عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس