بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نزلت أيات الصفات
يد
عين
وجه
العلو
ساق
و و و
تلفظ بها النبي
, وسمعها الصحابة , وسكوتهم عنها , وقبولها اياها على الظاهر , من غير تأويل ولا تحريف ولا صرف عن لمعناها الحقيقي المتعارف
دليل كافي بأن نقبلها كما قبلوها , وشوكة بعين أهل البدع الذين أولوها , ورد على أهل الباطل الذين حرفوها وصرفها عن ظاهرها.
ان كان الأخذ بهذه الصفات على الظاهر طعن بالذات الالهية , فهو اتهام واضح وتصريح قبيح أن محمد
مررها على مافيها من كفر وزندقة وطعن بالذات .
قبول النبي لها وسكوته عنها , اقراار لها على الظاهر .
ومن صرفها عن الظاهر , يأتينا بقول واحد للنبي
أو للصحابة أنهم صرفوها عن الظاهر .
ولن يستطيع أهل البدع وان بلغو عنان السماء أن يأتون بدليل واحد , وسوف يرجعوا الى ما أسسه الأشعري رحمه الله قبل توبته ورجوعه من قول أهل البدع.