06-05-14, 01:28 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
واعلم أن من
أصول أهل السنة والجماعة:
أنه قد يجتمع في العبد
خصال خير وخصال شر،
وخصال إيمان وخصال كفر أو نفاق.
ويستحق من الثواب والعقاب
بحسب ما قام به من موجبات ذلك
وقد دلّ على هذا الأصل
نصوص كثيرة من الكتاب والسنة.
فيجب العمل بكل النصوص،
وتصديقها كلها.
وعلينا أن نتبرأ من مذهب الخوارج
الذين يدفعون ما جاءت به النصوص:
من بقاء الإيمان وبقاء الدين،
ولو فعل الإنسان من المعاصي ما فعل،
إذا لم يفعل شيئاً من المنكرات
التي تخرج صاحبها من الإيمان.
فالخوارج يدفعون ذلك كله،
ويرون من فعل شيئاً من الكبائر
ومن خصال الكفر أو خصال النفاق
خارجاً من الدين،
مخلداً في النار.
وهذا مذهب باطل
بالكتاب والسنة،
وإجماع سلف الأمة.
|
|
|