06-05-14, 12:53 PM
|
المشاركة رقم: 11
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
الحديث الخامس
عن سفيان بن عبد الله الثَّقفي قال:
قلت "يا رسول الله،
قل لي في الإسلام قولاً
لا أسأل عنه أحداً بعدك.
قال:
قل: آمنت بالله،
ثم استقم"
رواه مسلم.
فهذا الرجل طلب من النبي 
كلاماً جامعاً للخير نافعاً،
موصلاً صاحبه إلى الفلاح.
فأمره النبي 
بالإيمان بالله
الذي يشمل ما يجب اعتقادُه:
من عقائد الإيمان، وأصوله،
وما يتبع ذلك:
من أعمال القلوب،
والانقياد والاستسلام لله،باطناً وظاهراً،
ثم الدوام على ذلك،
والاستقامة عليه إلى الممات.
وهو نظير قوله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ
أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا
وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ}[1].
فرتب على الإيمان والاستقامة:
السلامة من جميع الشرور،
وحصول الجنة وجميع المحاب.
وقد دلت نصوص الكتاب والسنة الكثيرة
على أن الإيمان يشمل
ما في القلوب
من العقائد الصحيحة،
وأعمال القلوب:
من الرغبة في الخير،
والرهبة من الشر،
وإرادة الخير،
وكراهة الشر.
ومن أعمال الجوارح [2].
ولا يتم ذلك إلا بالثبات عليه.
*******************
[1] سورة فصلت – آية 30.
[2] الأعضاء.
|
|
|