عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-14, 11:38 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

{ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ
وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ
وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ *

قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ
حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ *

قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ
وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }


{ 84 - 86 }


أي: وتولى يعقوب عليه الصلاة والسلام عن أولاده
بعد ما أخبروه هذا الخبر،
واشتد به الأسف والأسى،
وابيضت عيناه من الحزن الذي في قلبه،
والكمد الذي أوجب له كثرة البكاء،
حيث ابيضت عيناه من ذلك.



{ فَهُوَ كَظِيمٌ }
أي: ممتلئ القلب من الحزن الشديد،

{ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ }
أي: ظهر منه ما كمن من الهم القديم والشوق المقيم،
وذكرته هذه المصيبة الخفيفة بالنسبة للأولى،
المصيبة الأولى.



فقال له أولاده متعجبين من حاله:
{ تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ }
أي: لا تزال تذكر يوسف في جميع أحوالك.

{ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا }
أي: فانيا لا حراك فيك ولا قدرة على الكلام.



{ أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ }
أي: لا تترك ذكره مع قدرتك على ذكره أبدا.




{ قَالَ } يعقوب
{ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي } أي: ما أبثُّ من الكلام
{ وَحُزْنِي } الذي في قلبي

{ إِلَى اللَّهِ } وحده،
لا إليكم ولا إلى غيركم من الخلق،
فقولوا ما شئتم

{ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
من أنه سيردهم علي ويقر عيني بالاجتماع بهم.










عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس