06-05-14, 11:27 AM
|
المشاركة رقم: 16
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
{ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا
اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ
فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ
فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ }
{ 42 }
أي: { وَقَالَ } يوسف :
{ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا }
وهو: الذي رأى أنه يعصر خمرا:
{ اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ }
أي: اذكر له شأني وقصتي،
لعله يرقُّ لي، فيخرجني مما أنا فيه،
{ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ }
أي: فأنسى الشيطان ذلك الناجي ذكر الله تعالى،
وذكر ما يقرب إليه،
ومن جملة ذلك نسيانه ذكر يوسف
الذي يستحق أن يجازى بأتم الإحسان،
وذلك ليتم الله أمره وقضاءه.
{ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ }
والبضع من الثلاث إلى التسع،
ولهذا قيل: إنه لبث سبع سنين،
ولما أراد الله أن يتم أمره،
ويأذن بإخراج يوسف من السجن،
قدر لذلك سببا لإخراج يوسف
وارتفاع شأنه وإعلاء قدره،
وهو رؤيا الملك.
|
|
|