05-05-14, 01:34 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
وكذلك تجري النية في المباحات والأمور الدنيوية.
فإن من قصد بكسبه وأعماله الدنيوية والعادية
الاستعانة بذلك على القيام بحق الله
وقيامه بالواجبات والمستحبات،
واستصحب هذه النية الصالحة
في أكله وشربه ونومه وراحاته ومكاسبه:
انقلبت عاداته عبادات،
وبارك الله للعبد في أعماله،
وفتح له من أبواب الخير والرزق
أموراً لا يحتسبها
ولا تخطر له على بال.
ومن فاتته هذه النية الصالحة
لجهله أو تهاونه فلا يلومن إلا نفسه.
وفي الصحيح عنه أنه قال:
"إنك لن تعمل عملاً
تبتغي به وجه الله إلا أجرت عليه،
حتى ما تجعله في فيِّ امرأتِك".
فعلم بهذا:
أن هذا الحديث جامع لأمور الخير كلها.
فحقيق بالمؤمن الذي يريد نجاة نفسه ونفعها
أن يفهم معنى هذا الحديث،
وأن يكون العمل به نصب عينيه
في جميع أحواله وأوقاته.
|
|
|