لَكِنَّني أَسأَلُ الرَحمَنَ مَغفِرَةً / وَضَربَةً ذاتَ فَرغٍ تَقذِفُ الزَبَدا
أَو طَعنَةً بِيَدَي حَرّانَ مُجهِزَةً / بِحَربَةٍ تُنفِذُ الأَحشاءَ وَالكَبِدا
حَتّى يُقالَ إِذا مَرّوا عَلى جَدَثي / أَرشَدَهُ اللَهُ مِن غازٍ وَقَد رَشَدا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وَفينا رَسولُ اللَهِ يَتلو كِتابَهُ / إِذا اِنشَقَّ مَعروفٌ مِنَ الصُبحِ ساطِعُ
أَرانا الهُدى بَعدَ العَمى فَقُلوبُنا / بِهِ موقِناتٌ أَنَّ ما قالَ واقِعُ
يَبيتُ يُجافي جَنبَهُ عَن فِراشِهِ / إِذا اِستُثقِلَت بِالكافِرينَ المَضاجِعُ
وَأَعلَمُ عِلماً لَيسَ بِالظَنِّ أَنَّني / إِلى اللَهِ مَحشورٌ هُناكَ وَراجِعُ