شَهِدتُ بِإِذنِ اللَهِ أَنَّ مُحَمَّداً / رَسولُ الَّذي فَوقَ السَمَواتِ مِن عَلُ
وَأَنَّ أَبا يَحيى وَيَحيى كِلَيهِما / لَهُ عَمَلٌ في دينِهِ مُتَقَبَّلُ
وَأَنَّ الَّتي بِالجِزعِ مِن بَطنِ نَخلَةٍ / وَمَن دانَها فِلٌّ مِنَ الخَيرِ مَعزِلُ
وَأَنَّ الَّذي عادى اليَهودَ اِبنُ مَريَمٍ / رَسولٌ أَتى مِن عِندِ ذي العَرشِ مُرسَلُ
وَأَنَّ أَخا الأَحقافِ إِذ يَعذِلونَهُ / يُجاهِدُ في ذاتِ الإِلَهِ وَيَعدِلُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،
هَل أَنتِ إِلّا إِصبَعٌ دَميتِ
وَفي سَبيلِ اللَهِ ما لَقيتِ
يا نَفسُ إِلّا تُقتَلي تَموتي
هَذا حِمامُ المَوتِ قَد صَليتِ
إِن تَسلَمي اليَومَ فَلَن تَفوتي
أَو تُبتَلي فَطالَما عوفيتِ
وَما تَمَنَّيتِ فَقَد أُعطيتِ
إِن تَفعَلي فِعلَهُما هُديتِ
وَإِن تَأَخَّرتِ فَقَد شَقيتِ