عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-13, 03:51 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
انسان طيب
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 4233
المشاركات: 81 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 38
انسان طيب على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
انسان طيب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي

الإخوة الكرام
كلام الميثم البحرانى فى نهج البلاغة مهم

وكنت ابحث عن توثيق الكلام
والحمد لله

تم توثيقة اليوم

وهو كلامه فى شرح خطبة لله بلاء فلان

الوثيقة

شيعة إجماعكم ..على البحرانى

نص الكلام

لله بلاد فلان. لفظ يقال فى معرض المدح كقولهم:
لله دره، و لله ابوه. و اصله ان العرب اذا ارادوا مدح شى ء و تعظيمه نسبوه الى الله تعالى بهذا اللفظ، و روى:
لله بلاء فلان:
اى عمله الحسن فى سبيل الله، و المنقول ان المراد بفلان عمر، و عن القطب الراوندى انه انما اراد بعض اصحابه فى زمن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ممن مات قبل وقوع الفتن و انتشارها، و قال ابن ابى الحديد- رحمه الله-:
ان ظاهر الاوصاف المذكوره فى الكلام يدل على انه اراد رجلا ولى امر الخلافه قبله. لقوله:
قوم الاود و داوى العمد. و لم يرد عثمان لوقوعه فى الفتنه و تشعبها بسببه، و لا ابابكر لقصر مده خلافته و بعد عهده عن الفتن فكان الاظهر انه اراد عمر، و اقول:
ارادته لابى بكر اشبه من ارادته لعمر لما ذكره فى خلافه عمر و ذمها به فى خطبتها المعروفه بالشقشقيه كما سبقت الاشاره اليه. و قد وصفه بامور:
احدها:
تقويمه للاود، و هو كنايه عن تقويمه لا عوجاج الخلق عن سبل الله الى الاستقامه فيها. الثانى:
مداوته للعمد، و استعار لفظ العمد للامراض النفسانيه باعتبار استلزامها للاذى كالعمد، و وصف المداواه لمعالجه تلك الامراض بالمواعظ البالغه و الزواجر القارعه القوليه و الفعليه. الثالث:
اقامته للسنه و لزومها. الرابع:
تخليفه للفتنه. اى موته قبلها، و وجه كون ذلك مدحا له هو اعتبار عدم وقوعها بسببه و فى زمنه لحسن تدبيره. الخامس:
دهابه نقى الثوب، و استعار لفظ الثوب لعرضه، و نقاه لسلامته عن دنس المذام. السادس:
قله عيوبه. السابع:
اصابه خيرها و سبق شرها، و الضمير فى الموضعين يشبه ان يرجع الى المعهود مما هو فيه من الخلافه. اى اصاب ما فيها من الخير المطلوب و هو العدل و اقامه دين الله الذى به يكون الثواب الجزيل فى الاخره و الشرف الجليل فى الدنيا، و سبق شرها:
اى مات قبل وقوع الفتنه فيها و سفك الدماء لاجلها. الثامن:
اداوه الى الله طاعته. التاسع:
اتقاه بحقه. اى ادى حقه خوفا من عقوبته. العاشر:
رحيله الى الاخره تاركا للناس بعده فى طرق متشعبه من الجهالات لا يهتدى فيها من ضل عن سبيل الله و لا يستيقن المهتدى فى سبيل الله انه على سبيله لاختلاف طرق الضلال و كثره المخالف له اليها. و الواو فى قوله:
و تركتم. للحال. و اعلم ان الشيعه قد اوردوا هنا سوالا فقالوا:
ان هذه الممادح التى ذكرها شيعة إجماعكم ..على البحرانى فى حق احد الرجلين تنافى ما اجمعنا عليه من تخطئتهم و اخذهما لمنصب الخلافه. فاما ان لا يكون هذا الكلام من كلامه شيعة إجماعكم ..على البحرانى او ان يكون اجماعنا خطا.


نقول بل اجماعكم خطأ يا شيعة

الطيب








كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





dh adum Y[lhu;l o'H >>ugn `lm hgfpvhkn











التعديل الأخير تم بواسطة انسان طيب ; 20-11-13 الساعة 04:35 PM
عرض البوم صور انسان طيب   رد مع اقتباس