[ابو معاذ السُنّي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقدّم أسفي على مداخلتي هذه , فليس فيها جواب على ما أراده الزميل السائل , ولكن فقط شدّ انتباهي
هذا الكلام أدناه وهو :

(( .... هاتوها بسرعة؟ قالوا هي موجودة في الحديث القدسي[ وَمَاتَقَرَّبَ اِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ اَحَبَّ اِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُّهُ عَلَيْه؟ وَمَايَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ اِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى اُحِبَّه؟ فَاِذَا اَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ؟ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ؟ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا؟ وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا(فَاِذَا كان الله اقرب الى عبده من سمعه و بصره ويده ورجله؟ فكيف لايجوز التوسل بهذا العبد وعمله الصالح وسمعه وبصره ويده ورجله ... ))

والسبب هو ان الحديث المذكور اعلاه يدفع المؤمن ويشجّعه لكي يتقرّب الى الله بالعبادات والنوافل ,

يتقرّب الى الله بنفسه هو . اي يعبد الله الى ان يصير قريبا من الله . وحينها سيتقبّل الله منه ويدافع عنه

سبحان الله العظيم

فمع وضوح الحديث إلاّ ان الذين قد أشربوا في قلوبهم التوسّل بالآخرين لم يفهموا الحديث .!!

وقد ذكّرني هذا بقصّة طريفة عندنا في القرية تقول :

أن امرأة عجوز ا فقيرة , وكان لها ولداً يعمل أجيرا عند الأغنياء كل شهر او شهرين عند واحد . فقامت

تلك العجوز تصلي آخر الليل وتسأل الله وتدعوه أن يرزق أحداً من أهل القرية لكي يعمل ابنها عنده .

هههههههه

ولاحظ العجوز فهي لم تدع الله لابنها بان يرزقه مالاً وانما دعت الله للغير لكي يعمل ابنها عنده ,

وهذا مشابه لما جاء اعلاه .

المهم انا وهابي واشكرك انك حاورتَ الصوفية نيابة عنّا مع اننا لم نوكّل احدا ولكن شكرا على
صنيعك .