عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-13, 03:30 AM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

[ 162 ]





يذكر علماء الشيعة الاثني عشرية كثيراً


حب الأنصار لعلي بن أبي طالب


وأنهم كانوا كثرة في جنده في موقعة صفين.




فيقال لهم:



إذا كان الأمر كذلك


فلماذا لم يسلّموا الخلافة إليه وسلّموها لأبي بكر؟!


لن تجد إجابة مقنعة تسلّي بها نفسك.





إن نظرة الأنصار ومن قبلهم المهاجرين أبعد وأصوب منا جميعاً،


لقد كانت هذه الفئة المؤمنة


تُفرّق بين الخلافة وبين الارتباط العاطفي


مع قرابة النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.




ولذا رأينا الكتب الشيعية



التي تمتدح هؤلاء الأنصار


ووقوفهم جنباً إلى جنب مع علي في موقعة صفين


هي الكتب نفسها التي تنعتهم


بالردة والانقلاب على الأعقاب في حادثة السقيفة!



ميزان عجيب يُكال به أصحاب رسول الله:


إن كانوا مع علي في أمر من الأمور


صاروا خير الناس،


وإن كان موقفهم مع من خالف علياً


أو قُل في غير الاتجاه الذي أراده علي


صاروا أهل ردة ومصلحة ونفاق!




فإن قالوا



حكمنا عليهم بالردة والانقلاب على أعقابهم


لأنهم أنكروا النص على علي بن أبي طالب،



قيل لهؤلاء المستنكرين:



أو ليس الشيعة الاثني عشرية يذكرون


أن حديث الغدير متواتر


وأن مئات من الصحابة قد رووه؟ فأين الإنكار؟



عندما أقول بلساني إن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قال لعلي (من كنت مولاه فعلي مولاه)


فأين إنكاري للنص؟!




فإن قيل:



أنكروا المعنى،



قيل لهؤلاء:



ومن ذا الذي قال بأن ما ذهبتم إليه في تفسير الحديث هو الحق؟!


هل أنتم أفهم وأعقل من صحابة رسول الله


الذين عاشوا تلك اللحظات وسمعوا الحديث بآذانهم؟!


أم أنكم أفهم بالعربية منهم حتى صرتم


تعقلون من الحديث ما لم يعقلوه هم ([1])؟!

=======================

([1]) ثم أبصرت الحقيقة، محمد سالم الخضر، (ص 291ـ 292).










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى