[ 154 ]
من عجائب الشيعة
أنه إذا اختلفوا في مسألة
وكان أحد القولين يُعرف قائله والآخر لا يُعرف قائله،
فالصواب عندهم هو القول الذي لا يُعرف قائله!
لأنهم يزعمون أنه قد يكون قول الإمام المعصوم!
حتى انتقدهم شيخهم الحر العاملي وتعجب قائلاً:
«وقولهم باشتراط دخول مجهول النسب فيهم أعجب وأغرب،
وأي دليل عليه؟
وكيف يحصل مع ذلك العلم بكونه هو المعصوم أو الظن به» ([1]).
[ 155 ]
يقول شيخ الشيعة المجلسي:
«إن استقبال القبر أمر لازم وإن لم يكن موافقاً للقبلة» ([2])
وذلك عند أداء ركعتي زيارة أضرحتهم!!
والعجيب أن النهي عن اتخاذ القبور مساجد وقبلة
قد ورد في كتبهم عن أئمتهم من آل البيت،
ولكنهم يحملون ذلك على التقية
ـ كعادتهم في كل ما لا يوافق أهواءهم ـ!
[ 156 ]
يردد الشيعة كثيراً حديث «الغدير»
وقوله
فيه
«أذكركم الله في أهل بيتي»
وينسون أنهم أول من خالف هذه الوصية النبوية؛
حيث عادَوْا جمهوراً كبيراً من أهل البيت!
===================
([1]) عن : مقتبس الأثر، (3/63).
([2]) بحار الأنوار، (101/ 369).