21-07-13, 07:25 PM
|
المشاركة رقم: 8
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,215 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.51 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
[ 115 ]
يستدل الشيعة على ردة الصحابة
بعد وفاة النبي بحديث:
«يرد علي رجال أعرفهم ويعرفونني،
فيذادون عن الحوض، فأقول: أصحابي، أصحابي!،
فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك» ([1]).
فيقال للشيعة:
الحديث عام لم يسمِّ أحداً دون أحد،
ولا يستثني عمار بن ياسر ولا المقداد بن الأسود
ولا أبا ذر ولا سلمان الفارسي ممن لم يرتدوا في نظر الشيعة!
بل لا يستثني علي بن أبي طالب نفسه!
فلماذا خصصتموه ببعضٍ دون بعض؟!
إن كل من في قلبه غل على أحد من الصحابة
يستطيع أن يدعي بأن هذا الحديث يخبر عنه!
[ 116 ]
يقول مالك بن الأشتر أحد كبار أصحاب علي ،
وهو ممن تعظمهم الشيعة:
«أيها الناس، إن الله تبارك وتعالى
بعث فيكم رسوله محمداً بشيراً ونذيراً،
وأنزل عليه الكتاب فيه الحلال والحرام والفرائض والسنن،
ثم قبضه إليه وقد أدى ما كان عليه،
ثم استخلف على الناس أبا بكر فسار بسيرته واستن بسنته،
واستخلف أبو بكر عمر فاستن بمثل تلك السنّة» ([2])
فهو يثني على أبي بكر وعمر بما هما أهل له،
ومع هذا يتعامى الشيعة عن هذا الثناء
ولا يذكرونه في مجالسهم وحسينياتهم
التي لا تخلو من الطعن في الشيخين!
هداهم الله.
فلماذا؟!
========================
([1]) رواه البخاري.
([2]) مالك بن الأشتر ـ خطبة وآراؤه، (ص89)،
و«الفتوح» لابن أعثم، (1/396).
|
|
|