وقال في كتاب عيون الأخبار على ما في الحدائق بعد نقل الخبر بسند آخر عن علي بن أبي طالب
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقلا عن المصنف
: أن لباس الأعداء هو السواد،ومطاعم الأعداء النبيذ والمسكر والفقاع والطين والجرى من السمك والمار الماهي والزمير والطافي وكل ما لم يكن له فلس من السمك والأرنب..
إلى أن قال : ومسالك الأعداء مواضع التهمة ومجالس شرب الخمر والمجالس التي فيها الملاهي والمجالس التي تعاب فيها الأئمة عليهم السلام والمؤمنون، ومجالس أهل المعاصي والظلم والفساد. انتهى ملخصاً([7]).
وبعد هذه الأخبار الكثيرة في ذم الأئمة للسواد،
وأنه لباس أعداء الشيعة
: لماذا يلبس الشيعة السواد ويعظمونه،
ويجعلونه لباس الأسياد...؟!!
===================
([1]) رواه عنه صاحب الوسائل (ج 3 ص 278) حديث (1)،
وانظر: «فروع الكافي» للكليني (6/449).
([2]) رواه في الكافي (ج 2 ص 205) باب لبس السواد من طبع طهران سنة 1315هـ
إلا أن فيه: كان رسول الله
يكره السواد
إلا في ثلاث، وتقديم العمامة على الكساء.
([3]) رواه في الوسائل (ج 3 ص 281 باب 20 حديث 3 من أبواب لباس المصلي)،
والصدوق في الفقيه (2/232):
قال: وسئل الصادق
عن الصلاة في القلنسوة السوداء؟
فقال: لا تصل فيها فإنها من لباس أهل النار.
وانظر: «وسائل الشيعة» (3/281).
([4]) رواه في من لا يحضره الفقيه (ج 1 ص 251)،
ونقله عنه صاحب الوسائل في (ج 3 ص 278) من أبواب لباس المصلي.
والرواية الثانية في الوسائل في (ج 3 ص 279 حديث 7 من أبواب لباس المصلي)،
ورواه الفقيه في (ج 2 ص 252)
والكافي (ج 2 ص 205).
([5]) أوفى العلل والخصال كما في الوسائل،
ورواه في الفقيه (ج 2 ص 252).
([6]) رواه الفقيه (ج 1 ص 252)،
وانظر: «وسائل الشيعة» (4/384)،
و«بحار الأنوار» (2/291)، (28/48).
([7]) ذكر ذلك في (1/26) من عيون الأخبار.