عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-13, 12:37 AM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
نسيم السُنة
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نسيم السُنة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 3033
المشاركات: 146 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 75
نسيم السُنة سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
نسيم السُنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Al3sjd المنتدى : بيت الشعـــر وأصنافـــه
افتراضي





:::: حماة الضيــم ::::








عاتبتِه .. !
و نسيتِ طيبَ نجارهِ ! ...
و أبيتِ أن تُصغي إلى أعذارِهِ !


تلك البقيّةُ من سلافةِ حلمهِ ...
نضبتْ ..
و لم تنقع غليلَ أوارِهِ ..

أوما لمحتِ على كآبةِ صمتِهِ ...
ما شقّت الأقدارُ من أستارهِ ..

كانت له خيلاؤه ..
أيامَ لم ...
تهتك بناتُ الدهرِ حرمة دارِهِ ..

أين انطلاق خياله ..
في ملعبٍ ...
روّى الجفونَ الرمد من أنوارِهِ ؟

كم نجمةٍ وثبتْ لتلثمه ..
فلم ... تظفر به
فتعلّقتْ بإزارِهِ

و لكم تموّج في صداه نديُّه
و العزُّ بين يديهِ من سُمَّارِهِ

غنَّى عريق فخارِهِ حتّى أتتْ
دُهمُ الخطوبِ
على عريقِ فخاره !

فــذري العتاب ..
فلن يهزّكِ لحنه ..
ما دام مغموساً .. بذل إساره ..


لو شاء بثَّ شجونهِ ..
لتكسّــرتْ
منها أصابعه على أوتارِهِ !


وطـــنٌ ..
أذاب على هواه شبابه ..
و حباه بالمأثورِ من أشعارِهِ ..

المجد يخجلُ أن يجيل الطرفَ في ..
ما هدّم الجبناءُ ..
من أسوارِهِ ..

فكأنّــه ..
من نيلهِ لفراتِهِ ..
حَملٌ تجاذبه يدا جزّارِهِ .. !








ما ذنبُ فتيتهِ إذا شبّتْ ..
و لم ..
تلمح بتربتهِ خُطى أحرارِهِ ..

تركتْ لها آباؤها ..
الإرثَ الذي ..
يبقى مطوِّقها بلعنةِ عارِهِ ..









كم مُتعبٍ جرَّ السنين وراءه ..
و مشيبُه ..
يبكي .. جلالَ وقارِهِ .. !


متلفّتاً ..
صوبَ الديار مودّعاً ..
و خُطاه بين .. نهوضهِ .. و عثارِهِ !





كم حُرّةٍ لم تدرِ عينُ الشمسِ ما ..
في خدرها ..
أغضتْ بطرفٍ كارِهِ ..


و بناتها .. و جلى ..
تضجّ أمامها ..
و الرجس يدفعها إلى أوكارِهِ ..!

بمن استجارتْ هذه الزمرُ ..
التي ..
مدَّ الزمانُ لها يدَ استهتارِهِ ؟

العُريُ ينشرها على أنيابِهِ ..
و الجوعُ يطويها على أظفارِهِ !

فلربَّ سكّيرٍ ..
شدا مُترنحاً ..
و دموعها ممزوجةٌ بعقارِهِ ..

و لربَّ متلافٍ ..
أشــــاح بوجهه ..
عنها .. و ملء البيد سيل نُضارِهِ ..!

حسبتْ بناء العُربِ ..
مسموكَ الذرى !!

تتحطّمُ الأحداثُ دون جدارِهِ ..!!

فإذا البناةُ ..
على ذليلِ وسادها ..
تغفو عن الشرفِ الذبيحِ و ثارِهِ !






مهــــلاً ..
حماةَ الضيمِ ..

إنّ لليلنــا ..
فجراً .. سيطوي الضّيمَ في أطمارِهِ ..

ما نام جفنُ الحقد عنك .. و إنّما ..
هي هدأةُ الرّئبالِ ..
قبل نفارِهِ ..




للشاعر \\ عمــر أبو ريشة














توقيع : نسيم السُنة


* الجنة * لم يجدها الفتية من أهل الكهف في قصور آبائهم *
ولا في دور قرابتهم ، وجدوها في كهفٍ مٌظلم مع كلب ، لأنهم قالوا :
(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً)
فأورثهم الله جل وعلا الرضا عنه في قلوبهم ، فلما دخلوا الكهف وهم راضون عن الله
إتسع الكهف في أعينهم وارتاحت أجسادهم واطمأن حالهم

وأورثهم الله ذكراً في كتابه إلى قيام الساعة

عرض البوم صور نسيم السُنة   رد مع اقتباس