[اخت الشهيد]

حكاية ( الودق والبشر).



السماء ملبدة بالغيوم.. ونسائم هواء بارده
وفجأة إنهمر المطر بقوة تتأمل حولك الجميع يَركض ليكون تحت ظل
ركبنا القطار والمطر في كل لحظة يَزيد عن التي قبلها
ولكن لم أجد الكثير ينتبه إليه وإلى روعة جماله
وكأن الأمر لايعني شيئ او طبيعي!!!
هذا منشغل بهاتفه
والاخرى تتحدث مع من قربها !!
وكأن رسائل الطبيعة عند البعض لاتحرك ساكن!!
العبرة: من المؤسف والخسران أننا لانستغل لحظات من المفروض
أننا نستثمرها بالدعاء او التأمل الذي يجعل ألسنتنا تردد
سبحان الله..او حتى التفكر في نعم الله علينا كم من أناس بلا مأوى يَقيهم برد الشتاء والمطر
كم نحن بحاجة الى أن نبتعد ونُبعد قلوبنا عن التفكير الدائم بهذه الدنيا ومافيها..


أخت الشهيد