ولأبي العتاهية في ابن السماك الواعظ:
يا واعظ الناس قد أصبحت متهماً ... إذ عبت منهم أموراً أنت تأتيها
كالملبس الثوب من عريٍ وعورته ... للناس بادية ما إن يواريها
وأعظم الإثم بعد الشرك نعلمه ... في كل نفسٍ عماها عن مساويها
عرفانها بعيوب الناس تبصرها ... منهم، ولا تبصر العيب الذي فيها