الوقفة السادسة عشرة
عن بعض أسباب عدم رجوع أهل البدع والأهواء عن بدعهم وضلالاتهم مع تبيين الحق وإيضاحه لهم
إذ قال – رحمه الله – في كتابه "القول المفيد على كتاب التوحيد" (1/385) :
((ولهذا كانت البدع غالبها شبهة، ولكن كثيراً منها سببه الشهوة، ولهذا يبين الحق لأهل الشهوة من أهل البدع فيصرون عليها
وغالبهم يقصد بذلك بقاء جاهه ورئاسته بين الناس دون صلاح الخلق
ويظن في نفسه ويملي عليه الشيطان أنه لو رجع عن بدعته لنقصت منزلته بين الناس، وقالوا: هذا رجل متقلب وليس عنده علم)). اهـ