عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-12, 08:46 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أم الشهيد السلفية
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 6477
المشاركات: 2,721 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية سلفية
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 22
نقاط التقييم: 304
أم الشهيد السلفية عطاءه مستمرأم الشهيد السلفية عطاءه مستمرأم الشهيد السلفية عطاءه مستمرأم الشهيد السلفية عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
أم الشهيد السلفية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم الشهيد السلفية المنتدى : بيت الشعـــر وأصنافـــه
افتراضي



أمام حجرة عائشة(ا وأرضاها)

حَصانٌ - أيها الأعمى - رَزانُ
يُشيرُ إلى فضائلها البَنانُ
رآها المجدُ أوَّلَ ما رآها
مُبجلةً لها في الخير شَانُ
ترى فيها البراءةُ مبتغاها
ويعجَبُ مِن بلاغَتها البيانُ
لها في قلبِ خيرِ الناس حُبٌّ
تضلَّع من منابعهِ الجَنانُ
سرى في الأُفْقِ منهُ شذاهُ حتَّى
تعطَّرَتِ الغمائمُ والعنانُ
حبيبةُ قلبهِ روحاً وعقلاً
أحاطَ بها من الهادِي الحَنانُ
لقد شهدَت بحبِّهما البَرايا
وطارَ بذكرِهِ الحَسَنِ الزمانُ
حبيبةُ سيِّدِ الأبرار أهدَى
إليها الحبَّ فارتفعَ المكانُ
و أمُّ المؤمنين بأمرِ ربِّي
وتلكَ أُمومةٌ فينا تُصانُ
لها من طِيبِ مَحتدِها شموخٌ
به تأريخُ أمَّتنا يُزانُ

♦ ♦ ♦

لقَد أعلى رَسولُ الله قدراً
لعائشَ، فاستقرَّ لها الكيانُ
وعن جبريلَ أقرأَها سلاماً
فقُل لي: كيفَ ينفلت العنانُ؟!
سلامٌ مِن ملائكةٍ كِرام
فلا عاشَ المُكابرُ والجَبانُ
ولا عاش اللذينَ لهم قلوبٌ
لَها بمَظاهرِ الكفرِ افتِتَانُ
وما كلُّ الرجال لهم عقولٌ
بها في كلِّ خَطبٍ يُستعانُ
ففي النَّاس العقاربُ والأَفاعِي
ومَن هو في الخَديعةِ ثعلبانُ
نعوذ بربِّنا من كلِّ قلبٍ
به من سوءِ نيَّته احتِقانُ
ومِن بعض النفوسِ.. بِها لهِيبٌ
يثُور به من الحقدِ الدُّخَانُ
لقد كذبوا على خيرِ البَرايا
ونالُوا مِن حبيبتهِ، وخانُوا
وماذا ينقمُ السُّفهاءُ مِنها
وفي تكرِيمها كُسبَ الرِّهانُ؟
وكيفَ يصحُّ فيها قولُ غاوٍ
وعندَ اللهِ قدْ عُقِدَ القِرانُ؟
أتُرمَى زوجةُ الهادِي بسُوءٍ
ويبقَى مَن رَماها لا يُدَانُ؟!
بَغِيضٌ مَن يسيءُ لها بَغِيضٌ
عليهِ مِن الخَنا والإثمِ رَانُ
إذا أَمِنَ الغُواةُ عِقابَ ذنبٍ
تمادَوا في الغوايةِ واستهانُوا
أمَا يكفي ابنةَ الصدِّيق وحيٌ
تنزَّلَ في اللحافِ لَوِ استبَانوا؟

♦ ♦ ♦

أيا بيتَ النُّبوَّةِ، أنتَ رمزٌ
عليهِ من المَهابة طَيلَسانُ
وفيكَ مِن التُّقى نُورٌ مُبِينٌ
وإحسَانٌ وعدلٌ واتِّزانُ
وفيكَ الحبُّ فجرٌ مِن حنانٍ
به الناسُ استضاؤوا حيثُ كانوا
وفيك تدفَّق القرآنُ نهراً
وفي جنَباتكَ ارتفعَ الأذانُ
وفيك وشائجُ القُربى تسامَت
وعنهَا صدَّق الخبرَ العيانُ
سمَا بمقامكَ العالي رسولٌ
وزوجاتٌ كريماتٌ حِسانٌ
لعائشَ فيكَ منزلةٌ، ولكن
لهنَّ القَدرٌ والحق المصانُ
أيا بيت النبوةِ، أنت صرحٌ
عظيمٌ لا تطاولهُ الرِّعانُ
برغمِ الحاقدينَ تظلُّ رمزاً
به الإيمانُ يُشرِقُ والأَمانُ.


الموضوع الأصلي: || الكاتب: أم الشهيد السلفية || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار














توقيع : أم الشهيد السلفية

موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..

اللهم ارحم موتى المسلمين..

عرض البوم صور أم الشهيد السلفية   رد مع اقتباس