يقول الرافضي :العيدية الاولى-ابوبكر يســـــــرق من بيت مال المسلمين
الداءوالدواء
لابن القيم الجوزيه
ص92
ولما احتضر قال لعائشه
يابنيه اني اصبت من مال المسلمينهذه العباءة وهذا الحلاب وهذا العبد فأسرعي به الى ابن الخطاب
انتهى كلام الرافضي
الجواب
ليس عندي شك ان هذا الرافضي اضل من حمار اهله نسأل الله السلامة والعافية
طبعا لا يعلم هذا الرافضي عن زهد امير المؤمنين ابي بكر
للإمام الحق فى قبض ما يكفيه من بيت مال المسلمين ، وذلك لأنه يعمل ويحترف للمسلمين ، فهو أجير يتفرغ لخدمة المسلمين ، ولأداء الواجبات الملقاه على عاتقه ، فوجب على المسلمين أن يوفروا له ما يسد حاجته نظير تفرغه لهذا العمل .
وقد جعل الله تعالى للعاملين على الصدقات سهماً منها نظير عملهم : "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا " ( التوبة : 60 ) الآية ، والحاكم أحد هؤلاء العاملين ، ليس على الصدقات وحدها ، وإنما على سائر الولايات فى الدولة الإسلامية ، فصار من حقه على الدولة : أن يحدد له راتب يكفيه وأهله ، ليتفرغ للمهام الموكولة إليه .
وقد فطن المسلمون الأوائل إلى هذه الحقيقة فى وقت كان الحاكم فيه يملك البلاد والعباد فى شتى بقاع الأرض ، بينما تقنع الرعية بما يجود به عليهم .
عن عطاء بن السائب قال: لما استخلف أبو بكر أصبح غادياً إلى السوق وعلى رقبته أثواب يتجر بها ، فلقيه عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فقالا له : أين تريد يا خليفة رسول الله ؟!
قال : السوق
قلا : تصنع ماذا ، وقد وليت أمر المسلمين ؟!
قال : فمن أين أطعم عيالى ؟
قالا : انطلق حتى نفرض لك شيئاً ، فانطلق معهم ، ففرضوا له .
***
فائدة
الصحابة
فرضوا لأبي بكر مالا وهو الخليفة وكان يخرج للتجارة ليطعم عياله وهو امير المؤمنين والخليفة والذي بيده مال المسلمين وتحت تصرفه فأي زهد هذا ؟
دلت سيرة الخلفاء الراشدين في المال العام على أنهم لم يكونوا يرون لهم فيه حقاً دون المسلمين، فضلاً عن أن يروه ملكهم،
وعن عائشة قالت : لما ولى أبو بكر قال : قد علم قومى أن حرفتى لم تكن لتعجز عن مئونة أهلى ، وقد شغلت بأمر المسلمين ، وسأحترف للمسلمين فى مالهم ، وسيأكل آل أبى بكر من هذا المال . رواه البخارى . [1]
[1] أخرجه البخاري في البيوع، باب كسب الرجل وعمله بيده، صحيحه مع فتح الباري (4/355).
وجه الدلالة من الأثر: أفاد اعتذار أبي بكر عن الأخذ من المال الذي وليه للمسلمين بانشغاله بأمرهم، واحترافه لهم فيه أمرين:
الأول: أنه ليس بماله؛ إذ لو كان ماله لما احتاج أن يعتذر عن الأخذ منه.
الثاني: أنه مال المسلمين؛ لأنه علل الأخذ منه بانشغاله بأمرهم، وإلا لم تظهر مناسبة بين العلة والمعلول، فكأنه قال: إنما أخذت من مالهم عوض عملي لهم
***
وقد جاء في كتاب تاريخ الامم والملوك تاريخ الطبري
الاتي:
حال ابي بكر قبل الخلافة وبعدها
قال ابو جعفر وكان ابي بكر قبل ان يشتغل بامور المسلمين تاجرا ... الخ (الشاهد) ونظر في امره فقال لا والله ماتصلح امور الناس التجارة ومايصلحهم الا التفرغ لهم والنظر في شأنهم ولا بد لعيالي مايصلحهم فترك التجارة واستنفق من مال المسلمين مايصلحه ويصلح عياله يوما بيوم ويحج ويعتمر وكان الذي فرضوه له في كل سنة ستة آلاف درهم فلما حضرته الوفاة قال ردوا ماعندنا من مال المسلمين فإني لا اصيب من هذا المال شيئا وان ارضي التي بمكان كذا وكذا للمسلمين بما اصيب من اموالهم فدفع ذلك لعمر ... [2]
[2] تاريخ الامم والملوك تاريخ الطبري السنة الثالثة للهجرة صفحة 564
***
فائدة
لم يصرف ابي بكر
المال الذي فرضه له الصحابة من بيت المال كل سنة والذي كان قدره ستة آلاف وامر بان يرد لبيت المال وان المال الذي استنفق من مال المسلمين مايصلحه ويصلح عياله يوما بيوم امر عوضا عنه بارض له اي زهد هذا ؟!!!
الوثيقة
ولآن ماهو رأي الرافضة؟
لتحميل الكتاب
يتبع