لأن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم مؤمنة والله تعالى يقول : (( وأزواجه أمهاتهم )) وبالنسبة لفدك أنبأ عمرو بن يحيى بن الحارث قال حدثنا محبوب قال أنبأ أبو إسحاق عن شعيب بن حمزة عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي من صدقته ومما ترك ومن خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله قال لا نورث ما تركنا صدقة .رواه النسائي أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر محمد بن محمد الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت لأبي اليمان أخبرك شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال حدثني عروة بن الزبير أن عائشة ا أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله مما أفاء الله على رسوله وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر قالت عائشة ا فقال أبو بكر أن رسول الله قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل وإني والله لا أغير صدقات النبي عن حالها التي كانت عليه في عهد النبي ولأعملن فيها بما عمل رسول الله فيها فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر ا من ذلك فقال أبو بكر لعلي ا والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات فإني لا آلو فيها عن الخير وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله يصنعه فيها إلا صنعته رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان قال الترمذي : حدثنا بِذَلِكَ عَلِيُّ بن عِيسَى قال حدثنا عبد الْوَهَّابِ بن عَطَاءٍ حدثنا محمد بن عَمْرٍو عن أبي سَلَمَةَ عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ا تَسْأَلُ مِيرَاثَهَا من رسول اللَّهِ فَقَالا : سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ يقول : إني لا أُورَثُ ، قالت : والله لا أُكَلِّمُكُمَا أَبَدًا ، فَمَاتَتْ ولا تُكَلِّمُهُمَا . قال عَلِيُّ بن عِيسَى : مَعْنَى لا أُكَلِّمُكُمَا تَعْنِي في هذا الْمِيرَاثِ أَبَدًا ، أَنْتُمَا صَادِقَانِ وهنا بحث لشخنا عثمان الخميس في هل غضبت فاطمة على أبي بكر؟ لعل الله ينفع به من أراد الحق واتباعه http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110661 والروافض كعادتهم نواصب يدعون أنهم أحرص على الدين من آل البيت ( ولاية علي - أرض فدك )