03-08-12, 12:23 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2012 |
العضوية: |
7408 |
المشاركات: |
312 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنَي سلفي |
بمعدل : |
0.06 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
43 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
هُزمتم بفضل الله أيها الحوثيون
كتبها / أبو عمر عبد الكريم الجَعْمي
هُزمتم بفضل الله شر الهزائم *** بوجه كتافٍ أو بأطرافِ عاهمِ
وقد عُوّذِت دماج من كل حاسد *** بقتلاكمُ لا بالرُّقى والتمائم
وموقعُ عبد النور ذقتم به الردى *** كما ذاق في رحبان شِبهُ البهائم
بما ووجهوا من بأسه ورفاقه *** وقد فوجئوا بالخارقات الخوارمِ
فلله درُّ الركب أربعةٌ وُدُوا *** بأكثر منهم من عدوٍ وغاشمِ
أولئك إخواني فمن لي بمثلهم *** سلاحهمُ من دون شُمِّ الخراطم
خسرتم وخبتم حين رمتم نهايةً *** لدماجَ من أهلٍ وشيخٍ مُسالمِ
فلم ترجعوا حتى تحطم قوسكم *** وأصبحت الأسياف من دون قائم
أحاط بكم رب السماء وجندُه *** هنالك من شاكي السلاح مقاوم
وضَعفاهم يدعون ليلا عليكم *** وقد بُلِّلَت أذقانهم بالسواجم
لينتقم الجبار منكم بعدله *** لأهل التقى من كل باغ وظالمِ
فأصبحتمُ من بعد تَيهٍ ونشوةٍ *** تنالكمُ أيدي الصخور الجواثم
هُزمتم بحمد الله في غير وقعةٍ *** لقيتم بها أسد الوغى لا المآجم
لقيتم رجالاً لا يريدون رتبةً *** ولا راتباً دون الجنان النواعم
فإن يُنصروا فالنصر بعض مرادهم *** وإن يُقتلوا فالقتل تاجُ المكارم
وكم فئةٍ من قِلَّةٍ قد تغلّبت *** على فئةٍ من كثرةٍ في الملاحم
هُزمتم وأنتم تدّعون بأنكم *** قهرتم جيوشا مثل سود الغمائم
تُقام حروبٌ ضدكم ثم تنثني *** وقد خُزِّمت آنافها بالخزائم
وما ذاك من عزٍ بكم وشكيمةٍ *** ولكنَّ بعضَ النصر نصرُ الدراهم
وما كان جيشاً ذائداً عن عقيدةٍ *** ولكن دفاعاً عن كبار الفنادم
سوى قلةٍ في قتلكم تطلب العُلى *** لدى ربها والله أرحم راحم
وقد هزمتهم في الحروب ذنوبُهم *** ولم يُهزموا من قوةٍ في المُهاجم
هُزمتم وإن أظهرتمُ بعض قوةٍ *** وفاخرتم الدنيا بقهر العواصم
وما كان نصراً نلتموه وإنما *** خيانة قوم تاجروا بالجماجم
وبعضهمُ قد كان منكم ويدّعي *** نفاقاً عداوات الكلاب الأعاجم
لهذا اُبتليتم بالصحاح عقيدة *** وأهلُ الحِجا و الفقه من كل عالم
ألا فاعرفوا يا فَلَّ إيران قدركم *** إذا أُضرمت نار الوغى بالضراغم
وهبت جنود الله من كل بلدة *** تجاهد لا تخشى ملامة لائم
سيعلم أهل الرفض أنا بنو الوغى *** وأنا أسود الغاب عند التلاحم
وأنا بنو الإيمان تهفو نفوسنا *** إلى القتل تحت المُرْهَفات الصوارم
وما هي إلا غُمةٌ ثم تنجلي *** بفتح عظيم حافل بالمغانم
ولسنا نبالي إن قضينا نحوبَنا *** إذا نحن أصبحنا دموع المآتم
فلا متّع الله الجبان بلذةٍ *** ولا صَحِبَتهُ روحُه في العوالم
أفي مثل هذا الوضع يُنكر موقفٌ *** لمن جاهدوا في الله أهل المآثم
وفي مثل هذا الوضع يُجهل موقفٌ *** ليحيى ويحيى في شدوق الأراقم
وفي أحلك الأوقات يثبت داعياً *** إلى الله والهيجاء طوق الحمائم
وقد زعم الكلب الرويفضُ إنه *** سيغتاله من بين صحب أكارم
كما كان قد قال الفرزدق أنه *** سيقتل حتماً مربعاً قول زاعم
فصار له ذاك الوعيد مسبّةً *** كواه جريرٌ في القفا بالمياسم
ولا يأخذ النفسَ التي بين جنبه *** سوى من براها في ظلام المشايم
وهَبْ أنه قد ناله القتل منكمُ *** فهذا له يقضي بحسن الخواتم
ولن يحصل الأمر الذي تأملونه *** من النصر بل يزداد كرُّ الضياغم
وسوف تجرُّ الحرب ويلاً عليكمُ *** ويقرع من أغرى بها سِنَّ نادم
وقد كنتَ منيتَ الكلاب - بأنها *** إذا اكتسحت دماج- أنفَ الخضارم
فلم يرجعوا إلا بشرِّ هزيمة *** وقد هُشِّم الأبطال من آل سالم
على أننا نرجو من الله ربنا *** بألا يرينا فيه مس المحاجم
وألا يقر العين عين عدونا *** وأن يصلم الكلب العقور بصالم
وأن يسحبوه للعراء برجله *** ليلقى ملاذا في بطون القشاعم
إذا لم يُرَدُّوا بالصوارم والقنا *** فسوف نراهم في العتاق الصلادم
فأين رجالٌ يثأرون لأمتي *** بما عندهم من قوةٍ وعزائم
وأين رجال يمنعون نبينا *** وأصحابه من كل لعّانِ شاتم
فقل لبني الإسلام في نجد كلها *** وفي الشام هبوا قبل عضِّ البراجم
وقل لبني الإسلام في كل موطنٍ *** مقالَ امرئٍ يخشى وقوع القواصم
إذا لم تقوموا ضد دولةِ فارسٍ *** بجِدٍّ فإن الرفض أول قادم
أراكم تغضُّون العيون وفارسٌ *** تَمدُّ عيوناً من كتاف وعاهم
تحاول أن تقضي على كل أخضرٍ *** من الخير والإيمان فوق الكمائم
وأنتم نيامٌ ليت شعري متى نرى *** لكم يقظةً والرفض ليس بنائم
وليس من الإرجاف هذا وإنما *** رأيناكمُ في غفلةٍ وتناوم
سيُسأل من لم يستجب لندائنا *** بيوم يكون الزاد غير المطاعم
ولن يرحمَ التاريخُ من لم يقم بما *** عليه من الحكام عند التراجم
إذا قيل يوماً خان شعباً ودولة *** فلانٌ وباع الدين بيع مساوم
ولم يتّبعْ من سار في درب سنةٍ *** من السلف الماضين أهل المكارم
رجال أقاموا الحكم بعد اعوجاجه *** على سنة المختار من آل هاشم
ولم يتبعوا في دينهم رأي مُحْدِثٍ *** يسير على غير الهدى والمعالم
وإنا وإن كان الروافض قد جنوا *** بحرب الهدى شوك الردى والعلاقم
لنحتاج من كل الجهود تظافراً *** لتخمد نار الرفض بعد التفاقم
فكيف يقوم البعض معتذراً لهم *** على ما مضى من حربه المتقادم
وهم قتلوا أبناءنا و جنودنا *** ولم يرقبوا إلّاً وعهداً بباقم
وما بلدةٌ إلا وفيها ضحيةٌ *** لهم قُتلتْ ظلماً بدون جرائم
وكم من عزيزٍ قد غزوه لأرضه *** ومن بيته قد أخرجوه بِداهِمِ
أهانت نفوسُ الأبرياءِ عليكمُ *** بسفيانَ؟! أم هان ارتكابُ المحارمِ؟!
ولعْنُ صحاب المصطفى هان عندكم؟! *** وقذفُ النساء المحصنات الكرائم؟!
وهان امتهان الأبجديات عندكم؟! *** ووضعُ كتاب الله تحت القوائمِ؟!
وإلا فهل يُزجي اعتذاراً لمجرمٍ *** كريمٌ يخاف الله يوم التخاصم؟!
تعصُّبهم للفرسِ قد عُصِّبوا بهِ *** قديماً وما إن زال تحت العمائم
وما قتلوا صدامَ إلا لأنه *** أهانهم في الشط عند التصادم
وقد قلبت ظهر المجنِّ له التي *** إلى جنبه دانت ببعث الهزائم
لأن أصول الحقد تجمع بينها *** وبين أفاعي فارسٍ والأراقم
وعندهم حقدٌ على كل مسلمٍ *** وكل كريم النَّجرِ من آل هاشم
ودعواهم حب الرسول وآله *** كدعوى العُبيديْ أنه كان فاطمي
تم الفراغ من كتابتها في
9 جمادى الآخرة 1432هـ.
توقيع : ابو بيبرس |
ولست أبالي حين أقتل مسلماً **** على أيِّ جنبٍ كان في الله مصرعي
البراقة جبل يحبنا ونحبه.
|
|
|
|