عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-12, 07:42 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

يقول الرافضي

النفاق بين مسلمي مكة


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
يعتقد البعض ان النفاق ظهر بين المسلمين في مرحلة المدينة المنورة ولكن المتتبع لايات الذكر الحكيم يلاحظ ان القران يصف من اهل مكة الذين دخلوا الاسلام بالنفاق وبصيغ متعددة .
مثلا قوله تعالى : ((وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31((
يقول السيد الطباطبائي في الميزان :
ذكر بعضهم أن قوله تعالى: (و ليقول الذين في قلوبهم مرض) الآية - بناء على أن السورة بتمامها مكية، و أن النفاق إنما حدث بالمدينة - إخبار عما سيحدث من المغيبات بعد الهجرة انتهى.
أما كون السورة بتمامها مكية فهو المتعين من طريق النقل و قد ادعي عليه إجماع المفسرين، و ما نقل عن مقاتل أن قوله: «و ما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة» الآية مدني لم يثبت من طريق النقل، و على فرض الثبوت هو قول نظري مبني على حدوث النفاق بالمدينة و الآية تخبر عنه.
و أما حديث حدوث النفاق بالمدينة فقد أصر عليه بعضهم محتجا عليه بأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و المسلمين لم يكونوا قبل الهجرة من القوة و نفوذ الأمر و سعة الطول بحيث يهابهم الناس أو يرجى منهم خير حتى يتقوهم و يظهروا لهم الإيمان و يلحقوا بجمعهم مع إبطان الكفر و هذا بخلاف حالهم بالمدينة بعد الهجرة.
و الحجة غير تامة - كما أشرنا إليه في تفسير سورة المنافقون في كلام حول النفاق فإن علل النفاق ليست تنحصر في المخافة و الاتقاء أو الاستدرار من خير معجل فمن علله الطمع و لو في نفع مؤجل و منها العصبية و الحمية و منها استقرار العادة و منها غير ذلك.
و لا دليل على انتفاء جميع هذه العلل عن جميع من آمن بالنبي ص بمكة قبل الهجرة و قد نقل عن بعضهم أنه آمن ثم رجع أو آمن عن ريب ثم صلح.
على أنه تعالى يقول: (و من الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله و لئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أ و ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين و ليعلمن الله الذين آمنوا و ليعلمن المنافقين): العنكبوت: 11.
و الآيتان في سورة مكية و هي سورة العنكبوت، و هما ناطقتان بوجود النفاق فيها و مع الغض عن كون السورة مكية فاشتمال الآية على حديث الإيذاء في الله و الفتنة أصدق شاهد على نزول الآيتين بمكة فلم يكن بالمدينة إيذاء في الله و فتنة، و اشتمال الآية على قوله: (و لئن جاء نصر من ربك) إلخ لا يدل على النزول بالمدينة فللنصر مصاديق أخرى غير الفتح المعجل.
و احتمال أن يكون المراد بالفتنة ما وقعت بمكة بعد الهجرة غير ضائر فإن هؤلاء المفتونين بمكة بعد الهجرة إنما كانوا من الذين آمنوا بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة و إن أوذوا بعدها.
و على مثل ذلك ينبغي أن يحمل قوله تعالى: (و من الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به و إن أصابته فتنة انقلب على وجهه): الحج: 11 إن كان المراد بالفتنة العذاب و إن كانت السورة مدنية.


الجواب


هذا الرافضي لم يأتي لنا بتفسيرللآية من كتب اهل السنة


وهذا تفسير الآية


تفسير ابن كثير


( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر ( 31 ) كلا والقمر ( 32 ) والليل إذ أدبر ( 33 ) والصبح إذا أسفر ( 34 ) إنها لإحدى الكبر ( 35 ) نذيرا للبشر ( 36 ) لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ( 37 ) )


يقول تعالى : ( وما جعلنا أصحاب النار ) أي : خزانها ، ( إلا ملائكة ) أي : [ زبانية ] غلاظا شدادا . وذلك رد على مشركي قريش حين ذكر عدد الخزنة ، فقال أبو جهل : يا معشر قريش ، أما يستطيع كل عشرة منكم لواحد منهم فتغلبونهم ؟ فقال الله : ( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ) أي : شديدي الخلق لا يقاومون ولا يغالبون . وقد قيل : إن أبا الأشدين - واسمه : كلدة بن أسيد بن خلف - قال : يا معشر قريش ، اكفوني منهم اثنين وأنا أكفيكم منهم سبعة عشر ، إعجابا منه بنفسه ، وكان قد بلغ من القوة فيما يزعمون أنه كان يقف على جلد البقرة ويجاذبه عشرة لينتزعوه من تحت قدميه ، فيتمزق الجلد ولا يتزحزح عنه . قال السهيلي : وهو الذي دعا رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى مصارعته ، وقال : إن صرعتني آمنت بك ، فصرعه النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مرارا ، فلم يؤمن . قال : وقد نسب ابن إسحاق خبر المصارعة إلى ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب .


قلت : ولا منافاة بين ما ذكراه ، والله أعلم .


( وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ) أي : إنما ذكرنا عدتهم أنهم تسعة عشر اختبارا منا للناس ، ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ) أي : يعلمون أن هذا الرسول حق ; فإنه نطق بمطابقة ما بأيديهم من الكتب السماوية المنزلة على الأنبياء قبله .


( ويزداد الذين آمنوا إيمانا ) أي : إلى إيمانهم . بما يشهدون من صدق إخبار نبيهم محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، ( ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض ) أي : من المنافقين ( والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا ) ؟ أي : يقولون : ما الحكمة في ذكر هذا هاهنا ؟ قال الله [ ص: 270 ] تعالى : ( كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء ) أي : من مثل هذا وأشباهه يتأكد الإيمان في قلوب أقوام ، ويتزلزل عند آخرين ، وله الحكمة البالغة ، والحجة الدامغة .


http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=1910



تفسير القرطبي


قوله تعالى : عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر


قوله تعالى : عليها تسعة عشر أي على سقر تسعة عشر من الملائكة يلقون فيها أهلها . ثم قيل : على جملة النار تسعة عشر من الملائكة هم خزنتها ; مالك وثمانية عشر ملكا . ويحتمل أن تكون التسعة عشر نقيبا ، ويحتمل أن يكون تسعة عشر ملكا بأعيانهم . وعلى هذا أكثر المفسرين . الثعلبي : ولا ينكر هذا ، فإذا كان ملك واحد يقبض أرواح جميع الخلائق كان أحرى أن يكون تسعة عشر على عذاب بعض الخلائق .


وقال ابن جريج : نعت النبي - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - خزنة جهنم فقال : " فكأن أعينهم البرق ، وكأن أفواههم الصياصي ، يجرون أشعارهم ، لأحدهم من القوة مثل قوة الثقلين ، يسوق أحدهم الأمة وعلى رقبته جبل ، فيرميهم في النار ، ويرمي فوقهم الجبل " .


قلت : وذكر ابن المبارك قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن الأزرق بن قيس ، عن رجل من بني تميم قال : كنا عند أبي العوام ، فقرأ هذه الآية : وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر فقال ما تسعة عشر ؟ تسعة عشر ألف ملك ، أو تسعة عشر [ ص: 74 ] ملكا ؟ قال : قلت : لا بل تسعة عشر ملكا . فقال : وأنى تعلم ذلك ؟ فقلت : لقول الله - عز وجل - : وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا قال : صدقت هم تسعة عشر ملكا ، بيد كل ملك منهم مرزبة لها شعبتان ، فيضرب الضربة فيهوي بها في النار سبعين ألفا . وعن عمرو بن دينار : كل واحد منهم يدفع بالدفعة الواحدة في جهنم أكثر من ربيعة ومضر . خرج الترمذي عن جابر بن عبد الله . قال : قال ناس من اليهود لأناس من أصحاب النبي - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - : هل يعلم نبيكم عدد خزنة جهنم ؟ قالوا : لا ندري حتى نسأل نبينا . فجاء رجل إلى النبي - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - فقال : يا محمد غلب أصحابك اليوم ; فقال : " وماذا غلبوا " ؟ قال : سألهم يهود : هل يعلم نبيكم عدد خزنة جهنم ؟ قال : " فماذا قالوا ؟ " قال : قالوا لا ندري حتى نسأل نبينا . قال : " أفغلب قوم سئلوا عما لا يعلمون ، فقالوا لا نعلم حتى نسأل نبينا ؟ لكنهم قد سألوا نبيهم فقالوا أرنا الله جهرة ، علي بأعداء الله ! إني سائلهم عن تربة الجنة وهي الدرمك " . فلما جاءوا قالوا : يا أبا القاسم كم عدد خزنة جهنم ؟ قال : " هكذا وهكذا " في مرة عشرة وفي مرة تسعة . قالوا : نعم . قال لهم النبي - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - : " ما تربة الجنة " قال : فسكتوا هنيهة ثم قالوا : أخبزة يا أبا القاسم ؟ فقال رسول الله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - : " الخبز من الدرمك " . قال أبو عيسى : هذا حديث غريب ، إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث مجالد عن الشعبي عن جابر . وذكر ابن وهب قال : حدثنا عبد الرحمن بن زيد ، قال : قال رسول الله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - في خزنة جهنم : " ما بين منكبي أحدهم كما بين المشرق والمغرب " .


http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=74&ayano=3 1


تفسير الطبري


القول في تأويل قوله تعالى : ( سأصليه سقر ( 26 ) وما أدراك ما سقر ( 27 ) لا تبقي ولا تذر ( 28 ) لواحة للبشر ( 29 ) عليها تسعة عشر ( 30 ) وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر ( 31 ) ) .


يعني تعالى ذكره بقوله : ( سأصليه سقر ) سأورده بابا من أبواب جهنم اسمه سقر ، ولم يجر سقر لأنه اسم من أسماء جهنم ( وما أدراك ما سقر ) يقول تعالى ذكره : وأي شيء أدراك يا محمد ، أي شيء سقر . ثم بين الله تعالى ذكره ما سقر ، فقال : هي [ ص: 27 ] نار ( لا تبقي ) من فيها حيا ( ولا تذر ) من فيها ميتا ، ولكنها تحرقهم كلما جدد خلقهم .


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .


ذكر من قال ذلك :


حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : ( لا تبقي ولا تذر ) قال : لا تميت ولا تحيي .


حدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .


حدثني محمد بن عمارة الأسدي ، قال : ثنا عبيد الله بن موسى ، قال : أخبرنا أبو ليلى ، عن مرثد ، في قوله : ( لا تبقي ولا تذر ) قال : لا تبقي منهم شيئا أن تأكلهم ، فإذا خلقوا لها لا تذرهم حتى تأخذهم فتأكلهم .


وقوله : ( لواحة للبشر ) يعني جل ثناؤه : مغيرة لبشر أهلها ، واللواحة من نعت سقر ، وبالرد عليها رفعت ، وحسن الرفع فيها ، وهي نكرة ، وسقر معرفة ، لما فيها من معنى المدح .


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .


ذكر من قال ذلك :


حدثنا محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( لواحة للبشر ) قال : الجلد .


حدثني أبو السائب ، قال : ثنا أبو معاوية ، عن إسماعيل ، عن أبى رزين ( لواحة للبشر ) قال : تلفح الجلد لفحة ، فتدعه أشد سوادا من الليل .


حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : ثنا أبي وشعيب بن الليث ، عن خالد بن يزيد ، عن ابن أبي هلال ، قال : قال زيد بن أسلم ( لواحة للبشر ) : أي تلوح أجسادهم عليها .


حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( لواحة للبشر ) أي حراقة للجلد .


حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، [ ص: 28 ] عن أبيه ، عن ابن عباس : ( لواحة للبشر ) يقول : تحرق بشرة الإنسان .


حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( لواحة للبشر ) قال : تغير البشر ، تحرق البشر ; يقال : قد لاحه استقباله السماء ، ثم قال : النار تغير ألوانهم .


حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن إسماعيل بن سميع ، عن أبي رزين ( لواحة للبشر ) غيرت جلودهم فاسودت .


حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن إسماعيل بن سميع ، عن أبي رزين مثله .


حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : ( لواحة للبشر ) يعني : بشر الإنسان ، يقول : تحرق بشره .


وروي عن ابن عباس في ذلك ، ما حدثني علي ، قال : ثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، في قوله : ( لواحة للبشر ) يقول : معرضة ، وأخشى أن يكون خبر علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس هذا غلطا ، وأن يكون موضع معرضة مغيرة ، لكن صحف فيه .


وقوله : ( عليها تسعة عشر ) يقول تعالى ذكره : على سقر تسعة عشر من الخزنة .


وذكر أن ذلك لما أنزل على رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، قال أبو جهل ما حدثني به محمد بن سعد قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ( عليها تسعة عشر ) إلى قوله : ( ويزداد الذين آمنوا إيمانا ) فلما سمع أبو جهل بذلك قال لقريش : ثكلتكم أمهاتكم ، أسمع ابن أبي كبشة يخبركم أن خزنة النار تسعة عشر وأنتم الدهم ، أفيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا برجل من خزنة جهنم ؟ فأوحي إلى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن يأتي أبا جهل ، فيأخذ بيده في بطحاء مكة فيقول له : ( أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) فلما فعل ذلك به رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال أبو جهل : والله لا تفعل أنت وربك شيئا ، فأخزاه الله يوم بدر .


حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( عليها تسعة عشر ) ذكر لنا أن أبا جهل حين أنزلت هذه الآية قال : يا معشر قريش ، ما يستطيع كل [ ص: 29 ] عشرة منكم أن يغلبوا واحدا من خزنة النار وأنتم الدهم ؟ فصاحبكم يحدثكم أن عليها تسعة عشر .


حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، قال : قال أبو جهل : يخبركم محمد أن خزنة النار تسعة عشر ، وأنتم الدهم ليجتمع كل عشرة على واحد .


حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( عليها تسعة عشر ) قال : خزنتها تسعة عشر .


وقوله : ( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ) يقول تعالى ذكره : وما جعلنا خزنة النار إلا ملائكة يقول لأبي جهل في قوله لقريش : أما يستطيع كل عشرة منكم أن تغلب منها واحدا ؟ فمن ذا يغلب خزنة النار وهم الملائكة .


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .


ذكر من قال ذلك :


حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : ثنا ابن زيد ، في قوله : ( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ) قال : ما جعلناهم رجالا فيأخذ كل رجل رجلا كما قال هذا .


وقوله : ( وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ) يقول : وما جعلنا عدة هؤلاء الخزنة إلا فتنة للذين كفروا بالله من مشركي قريش .


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .


ذكر من قال ذلك :


حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ) : إلا بلاء .


وإنما جعل الله الخبر عن عدة خزنة جهنم فتنة للذين كفروا ، لتكذيبهم بذلك ، وقول بعضهم لأصحابه : أنا أكفيكموهم .


ذكر الخبر عمن قال ذلك :


حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني [ ص: 30 ] الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : ( تسعة عشر ) قال : جعلوا فتنة ، قال أبو الأشد بن الجمحي : لا يبلغون رتوتي حتى أجهضهم عن جهنم .


وقوله : ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ) يقول تعالى ذكره : ليستيقن أهل التوراة والإنجيل حقيقة ما في كتبهم من الخبر عن عدة خزنة جهنم ، إذ وافق ذلك ما أنزل الله في كتابه على محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .


ذكر من قال ذلك :


حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله : ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ) قال : وإنها في التوراة والإنجيل تسعة عشر ، فأراد الله أن يستيقن أهل الكتاب ، ويزداد الذين آمنوا إيمانا .


حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ) قال : يجدونه مكتوبا عندهم عدة خزنة أهل النار .


حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ) يصدق القرآن الكتب التي كانت قبله فيها كلها ، التوراة والإنجيل أن خزنة النار تسعة عشر .


حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله : ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ) قال : ليستيقن أهل الكتاب حين وافق عدة خزنة النار ما في كتبهم .


حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ) قال : عدة خزنة جهنم تسعة عشر في التوراة والإنجيل .


وكان ابن زيد يقول في ذلك ما حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد في قوله : ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ) أنك رسول الله . [ ص: 31 ]


وقوله : ( ويزداد الذين آمنوا إيمانا ) يقول تعالى ذكره : وليزداد الذين آمنوا بالله تصديقا إلى تصديقهم بالله وبرسوله بتصديقهم بعدة خزنة جهنم .


وقوله : ( ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون ) يقول : ولا يشك أهل التوراة والإنجيل في حقيقة ذلك ، والمؤمنون بالله من أمة محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .


وقوله : ( وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ) يقول تعالى ذكره : وليقول الذين في قلوبهم مرض النفاق ، والكافرون بالله من مشركي قريش ( ماذا أراد الله بهذا مثلا )


كما حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وليقول الذين في قلوبهم مرض ) : أي نفاق .


حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا ) يقول : حتى يخوفنا بهؤلاء التسعة عشر .


وقوله : ( كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء ) يقول تعالى ذكره : كما أضل الله هؤلاء المنافقين والمشركين القائلين في خبر الله عن عدة خزنة جهنم ، أي شيء أراد الله بهذا الخبر من المثل حتى يخوفنا بذكر عدتهم ، ويهتدي به المؤمنون ، فازدادوا بتصديقهم إلى إيمانهم إيمانا ( كذلك يضل الله من يشاء ) من خلقه فيخذله عن إصابة الحق ( ويهدي من يشاء ) منهم ، فيوفقه لإصابة الصواب ( وما يعلم جنود ربك ) من كثرتهم ( إلا هو ) يعني : الله .


كما حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) أي : من كثرتهم .


وقوله : ( وما هي إلا ذكرى للبشر ) يقول تعالى ذكره : وما النار التي وصفتها إلا تذكرة ذكر بها البشر ، وهم بنو آدم .


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .


ذكر من قال ذلك :


حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( وما هي إلا ذكرى للبشر ) يعني النار .


[ ص: 32 ] حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( وما هي إلا ذكرى للبشر ) قال : النار .


http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=74&ayano=3 1



المنافقون :جميعهم من المدينة وممن حولها من الأعراب.


ولقد خصهم الله بصفات كثيرة تميزهم عن الصحابة.


ومن اهمها : انهم اتفقوا على عدم الإنفاق في سبيل الله.


وهذه أحد اهم خصائصهم التي ذكرها ربنا عزوجل


أقوى آية من وجهة نظري بينت وفصلت وفرقت بين الصحابة والمنافقين هي الآية التالية قال تعالى والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ,وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم


لو تأملو الروفض .. من المخاطب في قوله تعالى وممن حولكم .. لعرفو أنهم الصحابة ولا وبالأخص المهاجرين والأنصار .. قال تعالى ومن الأعراب .. وصحابة ليسوا أعرابا كما تعلمون .. أي ليسوا من أهل البادية بل أنهم يعيشون في المدن .. ثم قال تعالى ومن أهل المدينة مردو على النفاق .. والمتهمون بالنفاق من قبل الروافض أبو بكر وعمر وعثمان وبقية المهاجرين ليسوا من أهل المدينة إنما هم من مكة المكرمة .. إذا هذه الآية وضحت أنه لا يوجد منافق آتي من مكة المكرمة .. بل هم من أهل المدينة .. أيضا وضحت أن بعض المنافقين من الأعراب .. وبتالي أن جميع المنافقين أما هم من الأعراب وصحابة ليسوا أعرابا .. وأما من أهل المدينة .. وكبار الصحابة والعشر المبشرين بالجنة ليسوا من أهل المدينة .. فلا يوجد قسم ثالث أتحدى الوهامية بأن يأتو بقسم ثالث تبين أن هناك منافقين أتو من مكة المكرمة


يقول تعالى محذرا نبيه من المنافقين.(هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون


كيف يتزوج الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام من منافقات ؟ ويصاحب منافقين؟ ويزوج بناته لمنافقين؟ ياشيعة الا يوجد منكم رجل رشيد؟















عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس