عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-12, 06:58 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

يقول الرافضي :الامام الذهبي :- الصحابة يكفرون بعضا والرد عليه

الرواة الثقات للأمام الذهبي صفحة 23

انتهى كلام الرافضي

الجواب

لقد بتر الرافضي ماجاء عند الذهبي

وهذا ماجاء في كتاب
الرواة الثقات للأمام الذهبي صفحة 23
مايلي:
" فبعض الصحابة كفر بعضهم البعض بتأويل ما والله يرضى عن الكل ويغفر لهم فما هم بمعصومين وماختلافهم ومحاربتهم بالتي تلينهم عندنا اصلا وبتكفير الخوارج لهم انحطت رواياتهم
بل صار كلام الخوارج [1] والشيعة فيهم جرحا في الطاعنين فانظر الى حكمة ربك نسأل الله السلامة ...
[1] كتاب الرواة الثقات صفحة 23


فأما الصحابة فبساطهم مطوي وان جرى ماجرى وان غلطوا كما غلط غيرهم من الثقات فما يكاد يسلم احد من الغلط لكنه غلط نادر لا يضر ابدا اذا على عدالتهم وقبول مانقوله العمل
وبه ندين الله تعالى [2]

[2] كتاب الرواة الثقات صفحة 24
الوثائق
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تحميل الكتاب
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3323
رد آخر
***
الكلام المذكور وما قبله وما بعده في حدود ست صفحات إلى قوله: أما بعد: فهذا فصل نافع في معرفة الثقات. فجميع الكلام السابق مقحم في المقدمة وليس منها، وإنما المقدمة صفحة واحدة فقط أو أقل، وهو ظاهر في النسخة التي معي، وهي بتحقيق إبراهيم سعيد أبي إدريس، وبيدي نسخة أخرى مطبوعة بعنوان: ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثَّق، بتحقيق محمود شكور بن محمود الحاجي، وهذه النسخة المذكورة خالية من تلك المقدمة المقحمة.

وهذا الفصل المطول في المقدمة إنما هو في نسخة مطبوعة قديمة ذكرها المحقق، وذكر بعض النقول القديمة عن هذه المقدمة مما يدل على أن إدخالها في مقدمة الكتاب قديم. والله أعلم.

والشيء المهم أن المقدمة المذكورة هي من كلام الذهبي، فيما يظهر لمن تعرّف أسلوبه، ولكن لعلها اجتلبت من موطن آخر، والنص المذكور في السؤال ليس فيه إشكال بل هو واضح إلا قوله: (فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما)، وأظن هذا هو محل السؤال، ويظهر لي حمل هذا الكلام على أحد أمرين:

الأول: أن يكون مراده إطلاق بعضهم على بعض هذا الذنب وقع منه ظنًّا أنه منافق لأجله، كقول عمر،نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، في حاطب بن أبي بلتعة: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق. أخرجه البخاري (3007) ومسلم (2494). وكقول الأنصاريين في مالك بن الدخشم لما رأوا من مجالسته للمنافقين، ولما قاله النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: "أَلَيْسَ يَشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إلَّا اللهُ وأَنِّي رسولُ اللهِ؟". قالوا: إنه يقول ذلك، وما هو في قلبه. أخرجه مسلم (33)، وهذا ظاهر في أنهم يعتقدونه منافقًا في الباطن، ونحو ذلك من الأحداث التي هي بتأويل، كما هو في كلام الذهبي، فعمر, نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، متأول في قوله؛ لعظم فعل حاطب، والأنصاريون كذلك متأولون.

المجيب د. تركي بن فهد الغميز


عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

العقائد والمذاهب الفكرية/الصحابة وآل البيت

التاريخ 7/07/1425هـ

يتبع











عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس