الموضوع
:
الرد على شبهات الرافضة
عرض مشاركة واحدة
15-07-12, 09:45 PM
المشاركة رقم:
249
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة
البيانات
التسجيل:
May 2012
العضوية:
8073
المشاركات:
480 [
+
]
الجنس:
ذكر
المذهب:
سني
بمعدل :
0.10 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
14
نقاط التقييم:
12
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
يقول الرافضي : بناء قبة النبي-ص- (من الغلو والمحبةوالتعظيم وهو وباء جسيم)تخيلوا والرد عليه
المشاهدات المعصومية
عند قبر خير البريه
محمد الحنفي
ص48
واعلم انه الى عام
678 لم تكن هناك قبه على الحجره النبويه التي فيها قبره
قلت انما فعل ذلك لانه رأى
في مصر والشام كنائش النصارى المزخرفه فقلدهم جهلا منه بأمر النبي-ص
- وسنته كما قلد الوليد في زخرفه المسجد
ص49
اعلم انه لاشك ان عمل قلاوون هذا مخالف قطعا للاحاديث الصحيحه الثابته عن رسول الله-ص-
ولكن الجهل بلاء عظيم والغلو في المحبه والتعظيم وباء جسيم
والتقليد للاجانب داء مهلك فنعوذ بالله من الجهلومن الغلو ومن التقليد للاجانب
انتهى كلام الرافضي
الجواب
لا شك أن القباب على القبور بدعة ومنكر، كالمساجد على القبور كلها بدعة وكلها منكر، لما ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، ولما ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك) رواه مسلم في الصحيح، ولما ثبت أيضاً عن جابر بن عبد الله -
ا- في صحيح مسلم عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (أنه نهى عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها)، فنص -
- على النهي عن البناء على القبور، والتجصيص لها، والقعود عليها، ولا شك أن وضع القبة عليها نوع من البناء، وهكذا بناء المسجد عليها نوع من البناء، وهكذا جعل سقوف عليها وحيطان نوع من البناء، الواجب أن تبقى مكشوفة على الأرض، مكشوفة كما كانت القبور في عهد النبي -
- كالبقيع مكشوفة، يرفع القبر عن الأرض قدر شبر تقريباً ليعلم أنه قبر، فلا يمتهن، أما أن يبنى عليه قبة أو غرفة أو عريشاً أو غير ذلك فهذا لا يجوز، بل يجب أن تبقى القبور على حالها مكشوفة، ولا يزاد عليها غير ترابها، فيرفع القبر من ترابه الذي حفر منه، يرفع قدر شبر، ويكفي ذلك، كما جاء في حديث سعد بن أبي وقاص أنه قال -
-: (إلحدوا لي لحداً وانصبوا علي البن نصباً كما صنع بالرسول -
-) وقال في الرواية: ورفع قبره قد شبر، يعني كقبر النبي -
-. فالحاصل أن القبور ترفع قدر شبر ........ للعلم بأنها قبور، ولئلا تمتهن وتوطأ، ويجلس عليها. أما أن يبنى عليها فلا، لا قبة ولا غيرها، للأحاديث السابقة حديث جابر وحديث عائشة وغيرهما، وفي حديث جابر التصريح بالنهي عن البناء عن القبور وتجصيصها. أما قبة النبي -
-فهذه حادثة أحدثها بعض أمراء الأتراك في بعض القرون المتأخرة في القرن التاسع أو الثامن، وترك الناس إزالتها لأسباب كثيرة: منها جهل الكثير ممن يتولى أمرة المدينة، ومنها خوف الفتنة؛ لأن بعض الناس يخشى الفتنة لو أزالها لربما قام عليه الناس، وقالوا هذا يبغض النبي -
- وهذا كيت وكيت، وهذا هو السر في بقاء الدولة السعودية لهذه القبة؛ لأنها لو أزالتها لربما قال الجهال وأكثر الناس جهال: إن هؤلاء إنما أزالوها لبغضهم النبي -عليه الصلاة والسلام-، لا يقولون لأنها بدعة، يقولون: لبغضهم للنبي -
-، هكذا يقول الجهلة وأشباههم، فالحكومة السعودية الأولى والأخرى إلى وقتنا هذا إنما تركوا هذه القبة المحدثة خشية الفتنة، وأن يظن بها السوء، وهي لا شك أنها والحمد لله تعتقد تحريم البناء على القبور، وتحريم اتخاذ القباب على القبور، والرسول -
- دفن في بيت عائشة لئلا تقع الفتنة به، لئلا يغلى فيه، فدفنه الصحابة في بيت عائشة حذراً من الفتنة، فالجدران قائمة من قريب فدفنوه في البيت حماية له من الفتنة -عليه الصلاة والسلام- لئلا يفتن به الجهلة، وأما هذه القبة فهو موضوعة متأخرة من جهل بعض الأمراء، فلو أزيلت فلا بأس بذلك، بل هذا حق، لكن قد لا يتحمل هذا بعض الجهلة، وقد يرمون من أزالها بأنه ليس على حق، وأنه مبغض للنبي -عليه الصلاة والسلام-، فمن أجل هذا تركت الدولة السعودية هذه القبة على حالها لأنها من عمل غيرها، ولا تحب التشويش والفتنة التي قد يتزعمها بعض الناس من عباد القبور، وأصحاب الغلو في الأموات من المشركين، فيرمونها بما هي بريئة منه من البغض للنبي -
-، أو الجفاء في حقه، والعلماء السعوديين منهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- وغيرهم من العلماء كلهم بحمد لله على السنة، وعلى طريق أصحاب النبي -
- وأتباعهم بإحسان، في توحيد الله والإخلاص له، والتحذير من الشرك والبدع، ومن وسائل الشرك وهم أشد الناس تعظيماً للنبي -
- ولأصحابه، فالسلف الصالح هم من أشد الناس تعظيماً للنبي -
- ولأصحابه -
وأرضاهم- مشياً وسيراً على طريق السلف الصالح بمحبته -
- وتعظيم جانبه، التعظيم الشرعي الذي ليس فيه غلوٌ ولا بدعة، بل تعظيم يقتضي اتباع شريعته، وتعظيم أمره ونهيه، والذب عن سنته، ودعوة الناس إلى اتباعه وتحذيرهم من الشرك به أو بغيره، وتحذيرهم من البدع المنكرة، وهم على هذا الطريق أولهم وأخرهم، يدعون الناس إلى اتباع رسول الله -
-، وإلى تعظيم سنته، وإلى إخلاص العبادة لله وحده وعدم الشرك به -سبحانه-، ويحذرون الناس من البدع التي كثرت بين الناس من عصور كثيرة، ومن ذلك بدعة هذه القبة التي وضعت على القبر النبوي، وإنما تركت من أجل خاف القالة والفتنة
سماحة العلامة ابن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/mat/10230
***
وقد جاء عند الرافضة مايلي:
عن أبي عبد الله
قال قال
أمير المؤمنين
:
"
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
في هدم القبور
وكسر الصور
"
وسائل الشيعة 2/870
وعن أمير المؤمنين
قال سمعت رسول الله
يقول:
"
لا تتخذوا قبوركم مساجد
ولابيوتكم قبوراً"
مستدرك الوسائل 2/379
عن أبي عبد الله
قال قال أمير المؤمنين
:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى المدينة فقال:
" لاتدع صورة إلا محوتها
ولا قبراً إلا سوّيته
ولاكلباً إلا قتلته"
وسائل الشيعة 2/869 و3/62
عن أبي عبد الله
:
" لاتتخذوا قبري قبلة ولامسجداً فإن الله لعن اليهود حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"
من لايحضره الفقيه 1/128
وسائل الشيعة 2/887
قال الصادق
:
"
كل ماجُعل على القبر من غير تراب القبر فهو ثُقل على الميّت
"
من لايحضره الفقيه 1/135
وسائل الشيعة 2/864
"
من جدّد قبراً أو مثّل مثالاً فقد خرج من الإسلام
"
من لايحضره الفقيه 1/135
وسائل الشيعة 2/868
وعن علي بن جعفر قال :
سألت أبا الحسن موسى
عن البناء على القبور والجلوس عليها هل يصلُح؟
قال:
" لايصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه"
الصقار الحر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الصقار الحر
البحث عن كل مشاركات الصقار الحر