اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاوية
قال النبي صلى الله عليه واله لعلي : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ) . المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3706
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنك لست نبيا أنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي
|
اتفق السنة والشيعة على أن هارون مات قبل موسى. وأن الذي خلف موسى يوشع بن نون وليس هارون. فيوشع بن بنون هو الإمام بعد موسى وليس هارون.
فلا هارون كان إماما بعد موسى عليهم السلام. ولا علي كان إماما بعد محمد
وإنما بعد عثمان.
فيكون معنى الحديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى. فكما أن موسى استخلف هارون في حياته، فكذلك أنا أستخلفك في حياتي.
وإن كان المقصود من ذلك الإمامة بعد النبي فقد نسبتم الجهل إلى النبي
بأنه خفى عليه أن هارون مات قبل موسى وأن الخليفة بعد موسى هو يوشع بن نون.
وأيضا لو كان مراد النبي من ذلك هو الإمامة من بعده لقال لعلي (أنت مني بمنزلة يوشع من موسى) ولم يقل له (أنت مني بمنزلة هارون من موسى).
مما يدل على أن المنزلة المقصودة في الحديث هي منزلة الأخوة بين موسى وهارون. أو منزلة الاستخلاف أثناء الحياة. وليس الإمامة من بعده إذ أن هارون مات قبل موسى وكان الخليفة بعد موسى يوشع بن نون.