دخل أبو الوليد أرطاه بن زفر على الخليفة الأموي أبو الوليد عبد الملك بن مروان، وكان هذا الرجل قد عاش حتى عمر وبلغ مائة وثلاثين عاما،ً فقال في حضرة عبد الملك:
رأيت المرء تأكله الليالي ،، كأكل الأرض ساقطة الحديدِ
وما تبقي المنية حين تأتي ،، على نفس ابن آدم من مزيد
وأعلمُ أنها ستكر حتى ،، توفي نذرها بأبي الوليدِ
وكان الخليفة قد غضب عند قوله : (توفي نذرها بأبي الوليدِ )فأخبره الشاعر أنه يقصد نفسه إذ أنه هو أيضاً مكنى بأبي الوليد فسكن غضبه.
،،حرف الدال، يا آل وصال، فمن منكم سجال؟...