11-06-12, 11:57 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2012 |
العضوية: |
7333 |
المشاركات: |
76 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.02 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
26 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة (على عتبات الشام ) للشاعر / أيوب بن محمد الوهيبي عدد أبياتها 20 بيت . . قصيده جداً جميله , , تحمل حكم ومعانٍ رائعه ومؤثره . .
فجزاه الله خير الجزاء وجعلها في موازين حسناته
المُلْكُ للهِ لا قَحْطانُ أَوْ مُضَرُ *** والعِزُّ للهِ مَهْما اسْتَكْبَرَ البَشَرُ
كَمْ عاشَ مِنْ مَلِكٍ دَهْراً فَهَلْ خَلَدوا *** أَمْ أَصْبَحوا ماضِياً يُرْوى وَيُدَّكَرُ
وفي اللَّيالِي عِظاتٌ لا انْقِضاءَ لَها *** وَما انْقَضى عِنْدَنا مِنْ وَعْظِنا الوَطَرُ
قَدْ يَعْرِفُ المَرْءُ يَوْماً بَعْضَ عِلَّتِهِ *** وَما اسْتَوى عِنْدَهُ وِرْدٌ وَلا صَدَرُ
وَللأُمُورِ رِجالٌ يَصْمُدُونَ لَها *** وَلَوْ تَتابَعَتِ الأَحْوالُ والغِيَرُ
لَمْ يَرْهَبُوا خَطَراً واللهُ غايَتُهُمْ *** وَعِنْدَ أَهْلِ الهَوى يُسْتَرْهَبُ الخَطَرُ
حَرائِرُ الشَّامِ فِي أَيْدِ العِدا هُتِكَتْ *** وَأَرْضُهُمْ فِي يَدِ الجَلَّادِ تَحْتَضِرُ
وأمَّتِي أُمَّةُ الإِسْلامِ يَطْعَنُها *** وَغْدٌ فَيَطْعَنُهُ فِي الحالِ مُؤْتَمَرُ !!
لَوْ صارَ فِي الغَرْبِ مِثْلُ الشَّرْقِ مَهْلَكَةٌ *** قامَتْ لَهُ أُمَّةُ الرُّهْبانِ تَنْتَصِرُ
أَهْلَ الشَّآمِ وَصَوْتِي بُحَّ مِنْ حَزَنٍ *** كأنَّنا اليَوْمَ لا سَمْعٌ ولا بَصَرُ
لا تَرْقُبُوا عَرَباً أَلْهاهُمُ سَمَرٌ *** فالعَقْلُ يُشْغِلُهُ عَنْ أَمْرِهِ السَّمَرُ
لا تَرْقُبُوا عَرَباً أَضْناهُمُ جَدَلٌ *** وَسارَ فِيْهِمْ إِلى أَعْماقِهِمْ خَوَرُ
لا تَرْقُبُوا عَرَباً شَدُّوا مَطِيَّتَهُمْ *** نَحْوَ المَلاهِي فَلا مِقْدادُ أَوْ عُمَرُ
لا تَرْقُبُوا عَرَباً ما ها هُنا عَرَبٌ *** ما ها هُنا أُمَّةٌ تَصْحُو وَتَعْتَبِرُ
أَهْلَ الشَّآمِ إِلى الجَبَّارِ مَلْجَؤُكُمْ *** فاللهُ يَنْصُرُ بِالتأْيِيدِ مَنْ نَصَروا
إِنْ عاشَ بَشَّارُ بُشِّرْنا بِسَقْطَتِهِ *** يَوْماً وَلَوْ رُفِعَتْ مِنْ أَجْلِهِ الصُّوَرُ
إِذا اسْتَعَزَّ بِغَيْرِ اللهِ شِرْذِمَةٌ ***فَهُمْ إِلى ضَيْعَةِ الخُسْرانِ قَدْ عَبَروا
واللهِ لا عَسْكَرٌ يُغْنِيهِ أَوْ حَرَسٌ ***يَحْمِيهِ مِنْ قَدَرٍ إِنْ جاءَهُ القَدَرُ
لاهُمَّ نَصْراً لأَهْلِ الشَّامِ فِي عَجَلٍ *** يا رَبِّ إِنَّا عَلى المِيْعادِ نَنْتَظِرُ
أَرْسِلْ إِلهي عَلى بَشَّارَ قاصِمَةً *** تَشْفي القُلُوبَ فَلا تُبْقي وَلا تَذَرُ
توقيع : حفيد إبن الوليد |
صبراً ياذئابُ الشام . . . فالنصر ساعاتٌ وأيّام
قال تعالى : { أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ * سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } .
*****************
اللهم
إن كان رزقي في السماء فأنزله
وإن كان في الأرض فأخرجه
وإن كان بعيداً فقربه
وإن كان قريباً فيسره
وإن كان قليلاً فكثره
وإن كان كثيراً فبارك لي فيه
*****************
لكي تبحر في سعاده
ليس لها ساحل
فإركب زورق التقوى
وليكن مجدافك ذكر الله
 |
|
|
|