يقول الرافضي
والان جاء دور
عثمان ومعاويه وابو هريره
سيراعلام النبلاء
لشمس الدين الذهبي
في ترجمه
عباده ابن الصامت
يروي بالبدايه من هو عباده انه شهد المشاهدكلها مع رسول الله
وفي صفحه 10
ورد مانصه تابعوا بتمعن
(ان عباده ابن الصامت مرت عليه قطاره وهو بالشام
تحمل الخمرفقال ماهذا ؟أزيت قيل لا بل خمر يباع.........لفلان........فاخذ شفره من السوق فقام اليها فلم يذروا روايه فيها الا بقرها وابوهريره اذا ذاك بالشام فارسل .........فلان .......الى ابو هريره فقال الاتمسك عنااخاك عباده امابالغدوات يغدوا الى السوق فيفسد على اهل الذمه متاجرهم واما بالعشي فيقعدفي المسجد ليس له عمل الاشتم اعراضنا وعيبنا
قال فاتاه ابوهريره فقال ياعباده مالك.........ولمعاويه...........
(عجيب الغباء موهبه فضح معاويه مباشره الكاتب لماذا تقول فلان وفلان ومن ثم مابرح ان قال معاويه المهم نرجع )
مالك ولمعاويه ذره وما حمل فقاللم تكن معنا اذابايعناعلى السمع والطاعهوالامربالمعروف والنهي عن المنكر والاياخذنافي اللع لومة لائم فسكت ابوهريره وكتب .........فلان.............الى عثمان ان عباده قدافسد علي الشام
ولو رجعنا الى الصفحه9
عندماذكرالذهبي كتابه معاويه الى عثمان
قال
فكتب اليه(اي الى معاويه)ان رحل عباده حتى ترجعه الى داره بالمدينه
فلان وقد عرفناه انه معاويه والكارثه ان عثمان ذي النورين وجامع القران عند السنه وخلبفه رسول الله
لايامربالمعروف ولاينهى عن المنكر بل يخرج عباده
وابوهريره
متضامن
فالنتيجه صفقه خمور المشترك فيها معاويه وعثمان وابو هريره
انتهى كلام الرافضي
الجواب
كما ذكرنا سابقا إسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن عياش
2- الرواية مرسلة فإن الحادثة حدثت في الشام وعبيد بن رفاعة تابعي مدني كما ذكر ذلك العجلي في ثقاته
فلا بد من واسطة
وخصوصاً أنه لا تعرف له رواية عن عبادة ولا عن أبي هريرة
والرواية فيها أن الذين كانوا يبيعون الخمر ويشترونه هم أهل الذمة
وهذا واضح من قول معاوية (( إما بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم ))
لنفترض صحة هذه الرواية
الظاهر من مذهب معاوية
ــ والله أعلم ــ أنه يرى عدم منع أهل الكتاب من التجارة فيما يستحلونه في دينهم ، وهذا هو ما في الأثر الثاني ؛ فإن فيه قول معاوية لأبي هريرة عن عبادة بن الصامت :" فيغدو إلى السوق يفسد على أهل الذمة متاجرهم" .
يريد بذلك فِعْلَ عبادة براوِيات الخمر التي لأهل الكتاب:" فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها راوية إلا بقرها".
وأهل الكتاب يستحلون شرب الخمر وأكل الخنزير كما هو معلوم .
وعلى هذا أيضًا تحمل الرواية الأولى فلعلّها كانت تجارة لأهل الكتاب من أهل الشام ، ونسبت إلى معاوية لأنه أمير الشام،