03-05-12, 05:34 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2012 |
العضوية: |
7408 |
المشاركات: |
312 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنَي سلفي |
بمعدل : |
0.06 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
43 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
لبيك دماج
الحمدلله مثل الغيث مدرارُ *** مالاح في الأُفقِ بعد الليل إسفارُ
الحمدلله حمداً عِدْل نعمته *** فذاك عُدّتنا إذْ تزْفرُ النارُ
وبعدَ هذا فقلب الصّبِّ هيَّجه *** نفحُ الصَّبا وله في النفس أسرارُ
جاءت من اليمن الميمون تُخبرني *** بأن دمّاج فيها النور والنارُ
تضيءُ درباً لمستهدٍ قد انقطعت *** آراؤه بظلام التيهِ يحتارُ
بِمِشْعلٍ من كتاب الله تَرْدُفه *** من المسانيد آثارٌ وأخبارُ
حتى سرى دُلْجَةً والدرب مُنْبَلِجٌ *** كأنه بضُحىً في الدار سَيَّارُ
وتَرْمِي مَن صَدَّ عن نهج الألى سبقوا *** شُهْباً ويبدو لحرب الكفر مِسْعارُ
لله درك يادماج إذ جُمِعَت *** فيكِ المُنى , وإلهُ الناسِ يختارُ
ياقلعة العلم والإيمان كم بُذِلت *** لنصرة الدين أحبارٌ وأحبارُ
حبّرتِ ياقلعة الإيمانِ أرضَكِ *** مِن دماءِ أبنائِكِ الأبرارِ إبْرارُ
حتى غدت لمريد الحق مدرسة *** ومابها من عدو الدين دَيّارُ
لبيكِ لبيكِ يادمّاجُ في يمنٍ *** من كلُّ شِبرٍ يُلبّي الحقَّ مغوارُ
لبيكِ لبيكِ يادماج حقك في *** رقابنا ولدار يصرخ الثارُ
عهدٌ على كُلِّ ذِي إيمانِ نُصْرَتُكُم *** يا أهل دمّاج إنّ الفُلْكَ دَوّارُ
ضَيَّقْتِ يا قلعةَ الإيمانِ مَسْلَكَهم *** فوسوست لِفراخ الكفر أشرارُ
ياويحهم إذ دَعَوا أشْقَاهُمُ فَغَدا *** لِيَأكُلَ القاتَ في المِحْراب خَتَّارُ
فَأَكْذَبَ الله ظَنّ القَزْمِ فارْتَعَدت *** فَرائصُ الوَغْد حتى خَرَّ خَوَّارُ
أمَا علِمتَ عَدوَّ اللهِ أنّك *** في أرضٍ بها لأُسُودِ الدِّينِ تزآرُ
تَدَاعت الأُسْدُ يا أَوغادُ فَاحْتَمِلُوا *** مِن كُلِّ صِقْعٍ أَتَى لِلْحَربِ كَرّارُ
سَائِلْ كِتافاً تُجِبْكُم أُسْد وائلةٍ *** جاؤوا ومابينهم في الزحف فَرّارُ
سَائِلْ حَجُوراً يُجِبْك القومَ أَجْمَعُهُم *** لبّيكِ دَمَّاجُ جَاء البحرُ هدّارُ
وقُلْ لِعِمْرَانَ ماذا فيكِ من نبإٍ ؟ *** تقول يُهْدَى إليكَ الذُّلُّ وَالعارُ
وقل لِكُلِّ بَلادَ اللهِ في يمنٍ *** ماذا لديكِ ؟ تُجِبْكَ الجَيْشُ جَرَّارُ
خَرَّبْتُمُ وَبِأَيدِيكُمْ حُصُونَكُمُ *** البَغْيُ يهدمها والبغي حَوّارُ
لم تَرْعَ حقَّ بني الإسلامِ في حُرَمٍ *** الشهرُ والدّمُ والأعراضُ والدارُ
كَمْ مِن رضيعِ بِحجرِ الأمِّ قَد نُزِعَت *** نَفْسُ الوَليدِ وَدَمْعُ الأُمِّ نَثّارُ
وكم جريحٍ من الباغين قد نَزَفَت *** دِمَاؤُهُ وَبَدا بالجسم عُوّارُ
وليس في وَجْدِهِمْ شَيءٌ يُضَمِّدُه *** أَلَيسَ هَذَا بِشَرع اللهِ إخفارُ ؟!
بَلَى , وَلَكِن كَشَفْتُم عن خَبِيئتِكُم *** فَصارَ من ذاك تدميرٌ وإِحْصارُ
لكنّما اللهُ مولانا وليس لكم *** مِن مَالكِ المُلْكِ أَعْوانٌ وأنصارُ
للشاعر : فهيد بن فهد الروقي
توقيع : ابو بيبرس |
ولست أبالي حين أقتل مسلماً **** على أيِّ جنبٍ كان في الله مصرعي
البراقة جبل يحبنا ونحبه.
|
|
|
|