24-04-12, 08:50 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
عضو |
| الرتبة |
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Aug 2011 |
| العضوية: |
5054 |
| المشاركات: |
364 [+] |
| الجنس: |
|
| المذهب: |
|
| بمعدل : |
0.07 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
14 |
| نقاط التقييم: |
51 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون مقرون لدينا دائما التثاؤب بالشعور بالنوم والاسترخاء , ولكن سبحان الله الذى جعل التثاؤب جرس إنذار يُنبه به الإنسان من عدوه الشيطان ..
فما أن نبدأ فى أى عمل صالح إلا وتُرانا نبدأ فى التثاؤب المتكرر .. فلقد تنبّهت حقا للأمر إذ كنت فى الصلاة وما أن كبّرت وبدأت فى القرآءة إلا وبدأ التثاؤب يُسيطر علىّ فاستعذت بالله من الشيطان و أيقنت أنها تذكرة من الرحمن يُنبهنى فيها بعدو لى يُريد أن يُلهينى عنه ويُنسينى ذكره ويُبعدنى عن قُربه...
فلنعلم إذا ً أن التثاؤب نعمة كبيرة بل نعمة حقا عجيبة من ذى الجلال والإكرام أنعم بها على الإنسان ليحذره من خطر قادم عليه وليس هناك أخطر من وسوسة الشيطان التى تشغل الأنسان وتُنسيه ربه الكريم المنان..
ولذا أخبرنا رسولنا الكريم صلوات ربى وسلامه عليه وعلى آله و أصحابه أجمعين بأن الله يكره التثاؤب وأنه من الشيطان فلا نستسلم له بل ندفعه قدر الإمكان مستعيذين بالله مستعينين به إنه سبحانه خير حافظا وهو أرحم الراحمين .
قال رسول الله  ( إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ولا يقل هاه هاه فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه ) صحيح
|
|
|